السياحة البيئية فى الخليج بين الواقع والمامول

وجهت دائرة السياحة بدبى دعوة لوزارات السياحة والهيئات السياحية بدول الخليج فى سلطنه عمان والكويت والسعودية وقطر لحضور فعاليات الدورة التدريبية عن أهمية السياحة البيئية والإقتصاد الأخضر فى التنمية المستدامة يحضرها نخبة من خبراء السياحة والتسويق الإجتماعى بفندق ومنتجعات جبل على فى الفترة من 27 الى 29 فبراير المقبل.
وتتضمن فعاليات الدورة التدريبية ووورش العمل التى تستمر 3 أيام أهمية الإقتصاد الأخضر بإعتباره الطريق إلى التنمية المستدامة وتحديات التحول إليه وإمكانية تطبيقه فى دول الخليج ويتناول الموضوع الأستاذ الدكتور سعيد البطوطى المستشار بالمجلس الإقتصادى بمنظمة السياحة العالمية unwto وعضو مجلس إدارة إتحاد شركات السياحة الألمانية drv.
كما يتناول الدكتور البطوطى السياحة البيئية والإستراتجيات نحو السياحة المستدامة لدعم الخليج كوجهة سياحية إضافة إلى إستعراض فردريك راينيش تجربة دبى فى السياحة البيئية بإستعراض تجربة فندق ومنتجع جبل على.
وتتضمن الدورة التدريبية موضوعات أخرى عن أهمية تخطيط الحملات الإجتماعية يتناوله أ.د سامى طايع عضو المجلس الإستشارى الدولى لليونسكو ورئيس المنظمة الدولية للتربية الإعلامية بأسبانيا.
وتختتم الدورة يومها الثالث بورشة عمل لمعسكر بيئى يعتمد على التفاعلية بين الحضور والمدرب من خلال تطبيقات لبعض الانشطة العلمية والترفيهية وموضوعات أخرى للدكتورة غادة الدجوى كبير مدربى برنامج المعونة الأمريكية بالقاهرة ويستهدف المعسكر وورشة العمل لخلق وعى بيئى والتفكير فى حلول مبتكرة متناولة الحقائق والمفاهيم العلمية بشكل يعتمد على الأنشطة العلمية وبشكل غير نمطى.
كما يقول إياد عبد الرحمن المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال أن الدورة التدريبية تأتي في إطار المبادرة الوطنية طويلة المدى لبناء إقتصاد أخضر فى دولة الإمارات تحت شعار (إقتصاد أخضر لتنمية مستدامة) والتى أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى والتى تهدف لأن تكون دولة الإمارات أحد الرواد العالميين فى هذا المجال ونموذجاً ناجحاً للإقتصاد الأخضر الجديد بما يعزز من تنافسيتها وإستدامة التنمية التى تعيشها وتحافظ على بيئتها للأجيال وسوف تتناول الدورة خلال الأيام الثلاثة عدة محاور منها.
وتقدم الدورة فرصة مهمة للمشاركة فى جلسات وورش عمل تدريبية ليكون الحدث منصة نموذجية لمشاركة المعارف والخبرات فى القطاع السياحى ومن المتوقع ان يشارك فى الدورة نخبة كبيرة من أبرز الشخصيات فى قطاع السياحة لتصبح الدورة ملتقى يسهم فى مد جسور التواصل والحوار البناء بين المشاركين والمتحدثين.
ويقول د. محمد الاشقر المسئول عن تنظيم الدورة بشركة رنو للعلاقات العامة : و مما لاشك فيه أن السياحة البيئية أصبحت سوقاً عالمياً واعداً كصناعة تخصصية عالمية تقدر بمليارات الدولارات كإنفاق مباشر بخلاف العائدات الأخرى غير المباشرة والوظائف التي توفرها تلك السوق الضخمة وفى إطار ما تشكله السياحة البيئية كعنصراً أساسياً في الاقتصاد الأخضر وبما تلعبه من دور في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع السياحي وخاصة وإنها شكلت أهمية كبرى في تنشيط الإقتصاد الوطني لكثير من الدول علاوة على الدور الهام الذي تلعبه في الحفاظ على الموارد الطبيعية وإبراز المعالم الجمالية لأي بيئية في العالم وان دبى كوجهة سياحية بها العديد من المقومات التى تؤهلها للريادة وتكون الوجهة السياحيه الاولى.
وتتناول الدورة التدريبية العديد من الموضوعات من بينها :
- الرؤية المستقبلية للإقتصاد الأخضر في دول مجلس التعاون.
- إستعراض نماذج دولية وإقليمية عن السياحة البيئية في المنشآت الفندقية.
- المحميات ودورها في الحفاظ على الموروث البيئي.
- التخطيط للإعداد لمعسكر بيئي كأداة جذب للسياحة البيئية.
- الخروج عن النمط السياحي المعتاد وكيفية قضاء عطلة أسبوعية بيئية.
- صياغة رؤية ورسالة بيئية على المستوى الجماعي للوصول لأفكار جديدة لحل المشكلات البيئية المحيطة.
- التخطيط الإعلامي لحملات التسويق الإجتماع.
ويمنح المتدرب شهادة حضور الدورة...