لقد سمعنا قديماً عن أسلوب تمييز الصحف بالألوان بحسب مصداقيتها وكانت أسوأ الصحف حظاً التى يكون اللون الأصفر من نصيبها .. لكن صحيفة المصريون كان لها الفضل والسبق فى إبتكار لون جديد وهو لون الفوشيا . فصحيفة المصريون والتى إعتاد كتابها على التلفيق وإختلاق المعلومات الكاذبة لا بدافع الإثارة لزيادة عدد قرائها ولكن لتعمد عمل بلبلة فى الشارع المصرى وخصوصاً لقرائها من محدودى الثقافة والفهم .. وهذا دأبها من سنوات عدة . وبالأمس ونحن نعيش فى أيام أزمة ماسبيرو وغول الفتنة الطائفية يطل علينا برأسه إذ جريدة المصريون تنشر خبراً عنوانه : الشيعة والبهائيون يخوضون الانتخابات على مقاعد "الفردي" ب 170 مرشحًا ... وهذا هو نصه : علمت "المصريون"، أن عددًا من الشيعة والبهائيين تقدموا بأوراق ترشحهم في اليومين الأوليين من فتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، في ظل حالة من التعتيم على أسماء المرشحين، حتى لا يكون هذا الأمر سبب في حرمانهم من تصويت الناخبين بدوائرهم الانتخابية. وأكد ناشط شيعي ل "المصريون"، أن 18 شيعيا تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات الشعب حتى الآن، وأن العدد سيزداد إلى 100 مرشح على المقاعد الفردية، إلى جانب مرشحين سيخوضون الانتخابات على قوائم حزب "الوفد" وأحزاب أخرى من بينها "التجمع" و"الجبهة الديمقراطية" و"الغد". وأضاف إن هؤلاء المرشحين يخوضون الانتخابات من أجل الوصول إلى البرلمان، وغالبيتهم يخوضون الانتخابات على مقاعد الفئات، وهم بين أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين، بينما نسبة المرشحين على مقاعد العمال قليلة. وأضاف الناشط الشيعي أن الشيعة بانتظار إصدار قانون العبادة الموحد لأن القانون يتيح لجميع الطوائف بناء دور عبادة لها، وأن هناك العديد من المواقع التي يعتزم الشيعة تشييد مساجد وحسينيات عليها بهم في أماكن مختلفة قام أثرياء شيعة بالتبرع بها. من جانبها، أكدت ناشطة بهائية، أن البهائيين عازمون على خوض الانتخابات من أجل الحصول على حقوقهم والاعتراف بالبهائية كديانة. وأضافت أن عدد البهائيين الذين سيخوضون انتخابات "الشعب" يبلغ 70 مرشحا، و40 ل "الشورى"، وجميعهم يتنافسون على المقاعد الفردي. وأوضحت أن الدعاية الانتخابية بدأت بالفعل عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" وسوف يقومون بالحصول على "ساعات هواء" ببعض الفضائيات للدعاية لأنفسهم. ولا نجد تعليقاً على تلك المعلومات المذكورة فى طيات هذا الخبر إلا أن كاتبه يتعاطى أنواع رديئة من المخدرات أو أنه يعمل لمصلحة جهة ما تعمل ضد إستقرار البلد لأهداف مشبوهة ويعتمد على الشريحة الدونية من الشعب المصرى والتى لا تعرف الفرق بين الشيعة والشيوعية .. وأيضاً ألا يعلم الصحفى المحترم أن البهائيين محظور عليهم الإشتغال بالسياسة وهذا من ثوابت عقيدتهم ؟؟ .. وأنا على يقين من أنه يعلم .