دعا إئتلاف 25 يناير بالإسماعيلية بالتعاون مع حزب جبهة التحرير وعدد من القوى والحركات السياسية بالمحافظة إلى التجمع في مليونية جديدة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية بعد صلاة الجمعة 22 يوليو . وتأتي الدعوة لتكوين اكبر علم بشري لتدخل مصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية وسيتم الاشتراك بألوان علم مصر (الأبيض –الأسود –الأحمر) للتعبير عن إحدى خطوات إنتصار الثورة المصرية والمطالبة بالقصاص وعودة الأموال المنهوبة بعد مرور 5 شهور بدون تغيير . وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد وافق فى شهر مارس الماضى على طلب تقدم به عدد من شباب ثورة 25 يناير لإقامة اكبر علم بشرى فى التاريخ حول أهرامات الجيزة . وقالت حينها صفحة هؤلاء الشباب والتي حملت عنوان "يوم فى حب مصر" على الفيس بوك أنهم يدعون نحو "مائة ألف مصرى من الشباب والبنات والأطفال والشيوخ ومن كل شكل ولون . والذين سوف يلبسون ملابس بالالوان الأحمر والأبيض والأسود ويتم رسم علم مصر على الأرض وحيقفوا كلهم على الرسمة والنسر ويكون على شكل مسرح يكون عليه ضيوف الحفلة ". وقال سيد أمين المتحدث الاعلامى باسم المجموعة أن الهدف من وراء هذا العمل المساعدة على إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها التنموية بعدما استطاعت أثارة إعجاب العالم فى قدرتها على التغيير من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. وكذلك تهدف تلك الحملة لاستغلال الوجه الحضاري الذي خلقته الثورة المجيدة في العالم للتعريف بمصر سياحيا والدعوة لها وذلك بهدف إجهاض اى محاولة لتدمير الاقتصاد المصري بعد الثورة . كما يهدف الشباب للدخول بهذا العمل موسوعة "جينيس "للأرقام القياسية علما بأن اكبر علم بشرى تم إنشائه من قبل كان بعدد 22 ألف نسمة فى الإمارات وأن الحد الأدنى المطلوب تواجده لهذا العمل لا يقل عن 30 ألف نسمة وممكن يرتفع ليصل نحو 100 ألف نسمة . وأكد "أمين" على أن اى ريع متوقع لهذا العمل سيتم التبرع به لأسر شهداء الثورة وتجميل القاهرة لجذب السياحة الاجنبية خاصة بعد ان اصبح ميدان التحرير مزارا سياحيا عالميا . وتقول مروة القطان صاحبة الفكرة أنها وآخرين استطاعوا الحصول على موافقة المجلس العسكري على إجراء هذا العمل الجبار الذي من المتوقع ان يكون الأكبر من نوعه تاريخيا . وكذلك أبدى السيد منير فخرى عبد النور وزير السياحة موافقته على الفكرة مبديا استعداد الوزارة لتشكيل فريق عمل لإجراء هذا العمل بأسرع وقت ممكن لإنعاش السياحة فى مصر . واستطردت مروة أن المجلس الأعلى للآثار أيضا ابدي موافقته على هذا العمل الخلاق كما تقدم عدد من الرعاة لدعم الفكرة . وقال عماد إبراهيم ان العلم سيكون بشكل موجة حول الأهرامات الثلاثة وتوجد شركات هندسية عرضت تخطيط هذا التنظيم . ونحن لا نعلم هل نفذت الفكرة أم لا ولكن فى جميع الأحوال لا أجد إلا تعليقاً واحداً على هذه الفكرة فى الوقت الحالى وهو : أكيد إحنا بنهزر .