صرح الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى بقوله : انقذوا مقام السيدة فاطمة العيناء ( رضى الله تعالى عنها ) من الانهيار والامتهان المستمر لآل بيت سيدى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم. وتساءل اين حقوق آل بيت خير خلق الله صل الله عليه وآله وسلم فى برامج المرشحين للرئاسة بمصر ؟ هذا مقام كريمة الآباء من لقبت يا صاح ب (العيناء ) تدعى بفاطمة غدت منسوبة للمصطفى المخصوص بالاسراء قد سميت ب ( عيناء ) لما أن بدا فى عينها شبه من ( الزهراء) بشرى لزائر قبرها فلقد سما بمودة القربى الى العلياء فأنزل بساحتها وقف متضرعا واطلب من المولى قبول دعاء وهى فاطمة بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابديى بن الامام الحسين رضى الله تعالى عنهما جميعا وهى أخت السيدة ام كلثوم ومقامها بين مقابر الامام الليثى والامام الشافعى فى شارع عقبة بن عامر وقد سميت بالعيناء لحسن عيونها وشدة شبهها بجدتها السيدة ( فاطمة الزهراء ) رضى الله تعالى عنها ، وقد زرت مقامها الشريف ووجد به مشهد كبير يقال أنه للمنسترلى باشا نسبة الى مانستر بلد فى مقدونيا ، وقد كتب على مدخل القبر الابيات السابقة. وقد ذكر ذلك فى كتاب المزارات المصرية فى الكواكب السيارة لابن الزيات وتحفة الاحباب للسخاوى والكواكب السيارة للسكرى وقد دخلت مصر مع عمتها السيدة نفيسة بنت الحسن أمير المدينة. يقول السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب ص 198 : حكى بعض من خدمها أنه كان يقرأ فى سورة الكهف فغلط فردت عليه من داخل القبر وكان المصريون يعظمون هذا المشهد لما رأوا من عظيم بركته * ولما بنى مشهد الإمام الشافعى رضى الله عنه نقلوا من حوله أمواتا إلى هذا المشهد وهى القبور التى مع الحائط فقيل إنهم يعرفون ببنى زهرة وقال بعض الزوار بهذا المشهد السيد الشريف محمد بن إسماعيل ابن عبد الله الحسينى وزيد بن احمد بن يحيى بن محمد بن على بن إسماعيل بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهما كما به يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم الحسينى وزيد ابن محمد بن يحيى بن محمد بن على بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين وبه أيضا أبو القاسم بن محمد بن على بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم.