في بداية دخول فصل الشتاء يكثر انتشار الزكام بين كبار السن والأطفال، وقد وجد حديثا أن المشي وممارسة الألعاب الرياضية تقي من الإصابة بالزكام. وذلك وفق ما بينته نتائج جديدة، أن النشيطين يعانون من حالات زكام أقل، وإذا أصيبوا فالزكام يكون أقل حدة من غيرهم. كما أشار العلماء أيضا إلى أن هرمونات الإجهاد الذي يمكن أن يقمع المناعة، ومضادات الإلتهاب لا ترتفع أثناء التمرين الهوائي المعتدل، ذلك لأن المستويات تعود إلى الوضع الطبيعي بعد حوالي ثلاث ساعات. لكن كل اندفاع من النشاط المناعي يمثل دفاعا أقوى ضد أي اعتداءات فيروسية أو جرثومية قد تحدث، ويخفض العدد العام وشدة الإصابات. كما لاحظ العلماء بأن المتزوج "الذكر" وكبار السن فرص الإصابة بالزكام تكون لديهم أقل من غيرهم، وذلك مع النشاط واللياقة البدنية التي تفوقت على كل العوامل الأخرى.