الفنانتان معالي زايد وعايدة عبدالعزيز تعملان في مهنة واحدة.. وتجمعهما الجيرة وهذا يجعل اسباب اجتماعهما اكثر من أسباب الفرقة والخلاف ومع ذلك تفجرت الخلافات بينهما بصورة لم يتوقعها أحد ووصلت الي أقسام الشرطة .. وأصبحت المحاضر هي لغة الحوار بينهما.. وبل ووصلت الأمور الي ساحة القضاء. ما هي اسباب الخلاف.. وهل وصل الي هذه الدرجة التي يصعب معها طرح اي حلول علي الطرفين؟! هذا ما نتعرف عليه من خلال هذه المواجهة علي الورق بين الفنانتين معالي زايد وعايدة عبدالعزيز.. معالي زايد : خسائري المالية مائة الف جنيه .. وعايدة لم تراعي الجيرة تحدثنا في البداية مع الفنانة معالي زايد صاحبة البلاغ قالت : فوجئت بالعمال في فيلتي التي تقع بالكليو 25 طريق مصر - الاسكندرية يتصلون بي في توقيت متأخر من الليل ويبلغوني ان المياه ملأت »حوش« الفيللا ومعلف المواشي .. لم أتوقع في البداية حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالفيللا والمواشي خاصة وان هناك سورا يحيط بها بنيته علي نفقتي يفصلني عن فيللا عايدة عبدالعزيز .. واعتقدت ان المسألة بسيطة لكنني فور وصولي فوجئت بالمياة تغرق المكان وتحيط بالمواشي من جميع الاتجاهات وتصل الي منتصف السور المحيط بالفيللا كما انها اتفلت اعلاف المواشي.. الأمر الذي صدمني فتوجهت الي مركز شرطة منشأة القناطر وقمت بتحرير محضر ضد عايدة عبدالعزيز وزوجها المخرج أحمد عبدالحليم والعمال الذين يعملون معها لانها المسئولة هي وزوجها عن هذه الاصرار واتهمتهم بالحاق الضرر بي واتلاف مزرعتي ومعلف المواشي وقدرت اجمالي الخسائر التي لحقت بي بمائة ألف جنيه. واوضحت معالي زايد قائلة: لم الجأ إلي ذلك من فراغ فهي ليست المرة الأولي التي اتضرر فيها من عايدة والعاملين لديها فسبق أن حررت محضراً ضدها بسبب تصرفات عمالها وقيامهم بتجميع »الرماد« المتبقي من مزرعتهم بجوار سور فيلتي حتي وصل الي ارتفاع مترين -لدرجة ان عمال فيلتها كانوا يقفون فوقه ويمرون من خلاله الي فيلتي ويسرقون بعض أدوات الزراعة التي يستخدمها العمال الذين يعملون لدي كما انهم كانوا يقومون بالتلصص علي ومشاهدتي اثناء تواجدي بالفيللا دون ان اشعر الأمر الذي أثار استيائي اكثر من مرة وكلما ذهبت اليها ترد بجملة مكررة »حاضر هاعمل اللازم« وبعدها لاتفعل شيئاً. وفي النهاية قالت : للأسف الفنانة عايدة عبدالعزيز لاتراعي أصول الجيرة وكأنها تعيش بمفردها في هذه الدنيا ولايوجد لها جيران.. الأمر الذي جعلني أذهب في المرة الأخيرة الي قسم الشرطة وحررت محضراً ضدها دون اللجوء اليها لحل الموضوع لأني أعرف الرد مسبقا. عايدة عبد العزيز : معالي حولت حياتي الي جحيم وسأقاضيها ماذا تقول الفنانة عايدة عبدالعزيز عن هذا البلاغ الذي حررته ضدها الفنانة معالي زايد؟! تقول انا لسة جاية من نيابة إمبابة حالا.. وادليت بأقوالي بخصوص هذا الموضوع لكني اتعجب من تصرفاتها تجاهي واضرارها بالعمال الذين يعملون لدي فهم غلابة ولم يفعلوا شيئا كما اتهمتهم في المحضر. وتساءلت.. كيف تمر المياه عندها؟.. والري الآن بالتنقيط.. كما ان الاراضي في هذه المنطقة صحراوية وتشرب المياه بسرعة بالاضافة الي السور الذي يفصل بين فيلتها وفيلتي عرضه نصف متر كما ان هناك مشاية بمزرعتي بجوار السور. التقطت انفاسها ثم قالت: سبق وان تدخل احد الجيران وهو لواء شرطة وقال لها لو ان هناك اي خسائر مدام عايدة علي استعداد لتملها كما اتفق معي علي ذلك.. لكنها عنفته وعاملته بطريقة سيئة وطردته من منزلها مما أغضبه وجعله يبتعد عن هذا الموضوع ولم يتدخل بيننا مرة ثانية. وقالت : من الذي يتضرر انا ام هي؟!.. لاتعرف كم الضرر الواقع علي من المعلف والرائحة الكريهة التي اشتمها يوميا هذا بالاضافة الي جو القلق والرعب الذي يعيش فيه العمال بسببها لانها تحضر الشرطة كل فترة لهم بدون اي سبب او داع. كما اعيش انا وزوجي في قلق دائم بسببها لذلك قمت بتكليف المحامي برفع قضية تعويض ضدها بمليون جنيه نظير التشهير بي وزوجي المخرج احمد عبدالحليم الذي لايعرف شيئاً عن هذا البلاغ المتهم فيه لتواجده خارج البلاد في مهمة عمل