كل من لديه امرأة مختفية ينتابه شعور مخيف بأنها واحدة من جثتين عثرت عليها الشرطة البريطانية في احد منازل لندن، وتحديدا فى المجمد او الفريزر، وبالرغم من القاء شرطة سكوتلانديارد القبض على شخصين مشتبه بهما، الا ان صعوبة التعرف على هوية الجثتين تسبب فى حالة من الذعر والقلق لدى الكثير من الاسر. فتحت الشرطة البريطانية ملف اختفاء النساء فى كل انحاء بريطانيا لتمر الايام وتجد الشرطة نفسها فى حرج بعد تأخر التأكد من هوية الجثتين، وقام اطباء الطب الشرعي بمقارنة البصمة الوراثية الخاصة ببصمات عائلات النساء المختفيات لتؤكد ان الامر يستغرق المزيد من الوقت للكشف عن هوية جثتي الفريزر كما يطلق عليهما الاعلام الانجليزي. بعد اسبوعين من اكتشاف الجثتين توصلت الشرطة الى هوية إحداهما وهى مدرسة انجليزية اختفت منذ عام واحد فقط اثناء سيرها فى مدينة كانينج ولديها ثلاثة اطفال وتدعى ماري جين وعمرها 38 عاما من مدينة كانينج، وكشفت عائلة ماري انها خرجت ولم يكن معها سوى الهاتف الخاص بها وثلاث جنيهات استرليني فقط، ومثل الكثير من عائلات النساء المختفيات فى بريطانيا وغيرها كانت الاسرة على امل العثور على ماري حية دون العثور على جثثها بشكل صادم حيث اكدت الشرطة انها لم يكن لديها اى علاقات خفية او حالة غير سوية، فيبدو ان وفاتها نتيجة حادث اختطاف لمجرم محترف وقام بإخفاء الجثث فى مجمد.