القضية رقم 11 لسنة 0102 أسرة محكمة طلخا .. قضية مثيرة وغريبة ..احداثها لاتقل عن أحداث ألف ليلة وليلة.. بطلها طبيب أمراض نساء شهير.. يدخل علي زوجته ذات ليلة في فيلته الخاصة ويطلب منها أن تأمر الطباخ بإعداد الطعام لزوجته التونسية. لم تعترض الزوجة علي ما فعله زوجها.. واستقبلت الأمر بهدوء شديد وقالت في نفسها انها يجب ان تتحمل من أجل ابنائها الخمسة ولاتترك منزلها.. كما انه رجل وله الحق في ان يتزوج. لكنها فوجئت به يطلب منها الرحيل الي منزل اسرتها ولاتدخل ذلك المنزل مرة ثانية. وإتهما بأنها تقوم بأعمال السحر له ولزوجته الجديدة.. بعدها تركت الزوجة منزلها مرغمة.. وبعدها حاولت الزوجة الاتصال بأبنائها إلا انها فوجئت بزوجها يرفض ذلك ويهدده بتسجيل ابناءها وتسجيل اطفاله لصالح زوجته التونسية وانهم سوف يسافرون معها ولن يعودوا إلي مصر ثانية. خافت الأم علي أطفالها.. حاولت الوصول إليهم لكن زوجها الطبيب منعها من رؤيتهم وفي أحد الأيام فوجئت الزوجة باتصال من زوجها يقول لها ان ابنتهم مريضة ويريدها ان تكون مرافقة لها في المستشفي. هرولت الأم إلي طفلتها.. وهناك طلب منها الزوج ان توقع علي ورقة حتي تكون مرافقة للإبنة. وافقت الأم وهي حسنة النية.. لكنها فوجئت بعد عدة ايام ان تلك الورقة التي وقعته عليها ما هي إلا تنازل عن كافة خقوقها الشرعية ومن حضانة أطفالها.. بعدها ذهبت الأم لتحرير محضر اثبات حالة برقم 43/672 احوال طلخا اثبتت فيه بانها وقعت ضحية لزوجها وانها لم تتنازل عن حقوقها الشرعية.. كان ذا حديث الزوجة أمام محكمة الأسرة التي طلبت تبكي قائلة: اريد ابنائي.. امنعوهم من السفر مع ابيهم. لكن كان لابد من الاستماع الي الطرف الآخر في تلك القضية قمنا بالاتصال به ليؤكد ان العلاقة بينه وبين زوجته انتهت بالطلاق وتم التصالح بينها في كافة الامور التي توجد بعد الطلاق.. أيمن الفلاح