هل يمكن أن يصل الكذب بسيدة للإدعاء بتعدي زوجها الجديد على ابنتها المريضة حتى تضمن معاقبة زوجها الذي اكتشف قيامها بمصادقة بعض الأشخاص عن طريق شبكة الإنترنت بدون علمه فاعتدى عليها بالضرب لتكون نهايته علقة ساخنة على يد أولادها . في السطور التالية نسرد لكم تفاصيل هذه الجريمة العائلية التي شهدتها منطقة الأميرية بالقاهرة . "إلحقوني يا ولاد جوزي بيتحرش بأختكم " هذه الكلمات التي قالتها سيدة في منتصف الأربعينات من عمرها لأولادها كانت البداية لحفلة التعذيب التي تعرض لها الزوج ، فأولادها عندما عرفوا بذلك قرروا الإنتقام من الزوج فأحضروا 2 من أصدقائهم وذهبوا لمنزل الزوج على إعتبار إنهم يريدون الحديث معه لإنهاء المشاكل التي بين والدتهم وبينه لكنهم عندما دخلوا غافلوا الزوج وتمكنوا منه وربطوه في أحد الكراسي الموجودة في الشقة لتبدأ حفلة التعذيب فضربوه أو كما يقال أدبوه على ما أخبرتهم به أمهم ثم خافوا من العقاب القانوني إن ذهب الزوج وأبلغ عما فعلوه به لذلك أجبروه على توقيع عدد من إيصالات الأمانة وهددوه إذا ما حاول اللجوء للشرطة سيكون في السجن قبلها . الزوج شعر بالخوف من تهديداتهم ولم يذهب للإبلاغ عنهم لكنه لم يسلم من إنتقام زوجته التي ذهبت لقسم شرطة الاميرية وأبلغت عن أن زوجها تحرش بابنتها المريضة وحاول إغتصابها وحررت محضر بذلك وعلى الفور تحركت قوة من القسم برئاسة المقدم أيمن عبد الحافظ رئيس مباحث الأميرية والرائدان أحمد جمال وإسلام أبو الخير معاونا المباحث ليتمكنوا من ضبط الزوج وبمواجهته بما قالته زوجته نفى أن يكون قد إرتكب الجريمة مؤكدا على إنه قد تزوج منها قبل شهر واحد على الرغم من إنها أكبر منه في السن فهو في السادسة والثلاثين من العمر وهى في منتصف الأربعين لكنه النصيب الذي جمعهم فهما يقيمان في منطقة الأميرية منذ سنوات طويلة وهى جارته طوال ذلك الوقت وكانت متزوجة من قبل ولديها ولدين وبنت تعاني من إعاقة ذهنية لكنها طلقت من زوجها منذ عدة شهور ليتقدم لها ويتزوج منها لتقيم في شقته مع ابنتها ولكنه بعد فترة قصيرة من الزواج وصلت له رسائل على تليفونه بصور وشات لزوجته مع بعض الأشخاص فثار عليها وضربها إنتقاما لكرامته واخبرها إن العشرة بينهم إنتهت وإنه سيطلقها نظير ما فعلته به لكنها هددته بأنها لن تتركه لحاله إذا فعل أي شيء وبالفعل قامت بتحريض أولادها بنفس الزعم الذي أبلغت عنه فيه ليقوما بمساعدة آخرين بالإعتداء عليه داخل شقته وأجبروه على تحرير عدد من إيصالات الأمانة ليضمنوا سكوته ولم يفعل شيء حتى تم إلقاء القبض عليه . ليقوم فريق من مباحث القسم بعمل تحريات حول الواقعة أثبتت صحة أقوال المتهم وعدم صحة البلاغ الذي تقدمت به زوجته ليتم إلقاء القبض عليها بتهمة البلاغ الكاذب وضبط نجليها لتعديهم على زوج والدتهم حيث اعترفوا بتعديهم على زوج والدتهم وأرشدوا عن مكان إيصالات الأمانة التي وقعها الزوج تحت التهديد وهى عبارة عن 9 إيصالات ليتم تحرير محضر بالموضوع وتحويل المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيق .