تبلغ للمقدم حسين خيري رئيس مباحث المطرية من احمد ع اعامل بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم ف ج ف 254 ماركة فورد كابينة مزدوجة حال توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي دائرة القسم. وبالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية. وبإخطار اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي غنيم وأحمد عبد العزيز نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع الشرق لكشف غموض الواقعة. وبإجراء التحريات تحت إشراف العميد حازم الديربي مفتش المباحث وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلي والدة الطفل وتدعى بدريه جامعة قمامة وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه. وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها تمكن المقدم حسين خيري رئيس المباحث والرائد محمود الحسيني معاون أول المباحث من ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقررت انه بتاريخ 16/ الجاري وأثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به الى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته فقامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمسائلة القانونية وأقرت بان الطفل يدعي محمد من زوجها المدعو ا ع ا ع ، ولم يتم قيده بدفتر المواليد ساقط قيد تأيدت الواقعة بشهادة سيد عامل والذى قرر بحضوره صحبة المتهمه للمستشفي المشار إليها لتوقيع الكشف الطبي على نجلها ونفي علمه بتخلصها من جثة المجنى عليه عقب وفاته. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء هاني جرجس حكمدار العاصمة واللواء طارق مرزوق نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق واللواء علاء قنديل مساعد فرقة الشرق والعميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم المطرية إلى النيابة العامة.