لم يتوقع سكان العقار رقم 64 بشارع صبري ابو علم بمدينة شبين الكوم ان يستيقظوا علي صرخات اطلقها شاب ناهز العقدالثالث من عمرة وعلي اثر ذلك هرع الجميع لاكتشاف حقيقة الامر فكان المشهد مثيرا.. بعد ان وجد الجيران الحاجه توحيده طه نوار ذات الثمانين عاما مسجاه علي الارض بمدخل شقتها وحفيدها احمد سمير العجمي –مدير مغسله-منكبا فوق جسدها يبكي بمراره لفراقها اثر تعرضها لايادي اثمه اغتالت روحها واجهزت عليها وعلي الفور انتقل المقدم محمد ابو العزم رئيس مباحث شبين الكوم ليبدأ مهمه شاقه بالكشف عن الجناه وتعقبهم بعد ان صادروا حياه العجوز وقتلوها بدم بارد ليامر علي الفور اللواء شريف البكباشي مدير امن المنوفيه بتشكيل فريق للبحث والتحري حول الواقعه وكشف غموضها باشراف اللواء جمال شكر مدير البحث الجنائي والعميد ياسر عيسي رئيس المباحث الجنائيه ليتشر رجال الشرطه السريه يمشطون مسرح الجريمه اهتداءا لخيط يقودهم لفط طلاسم الجريمه وفي تلك اللحظات قامت احدي السيدات باستيقاف العقيد هاني عبدالله وكيل المباحث الجنائيه لتهمس في اذنيه بمعلومه هامه حيث لاحظت ثلاثه اشخاص يتسللون قبل ساعات الفجر من مدخل العقار ووقفوا امام شقه الحاجه توحيده –المجني عليها-في حاله من التردد وسرعان ما ان اختفوا عن الانظار وبتكثيف جهود البحث والمشتبه فيهم بالمنطقه توصل العقيد محمود عيد مفتش مباحث القسم الي تحديد هويه احد الجناه ويدعي وليد محمد ابو زلط 34 سنه-مسجل خطر سرقات عامه- وبضبطه ومواجهته اعترف بارتكاب الواقعه بايعاذ وتخطيط من المتهم ساهر المحلاوي –محامي حر-مشيرا في اقواله انه قام بالاتفاق معي علي قتل المجني عليها حيث تقيم بمفردها وبحوزتها مصوغات ذهبيه للاستيلاء عليها وبيعها وبالفعل اتفق المتهم الاول مع كل من جابر السيد جابر ومحمد بيومي الهباشه –مسجل شقي خطر سرقات بالاكراه-وقاموا باقتحام شقه المجني عليها وتكميمها من فمها وخنقها بكيس الوساده التي كانت ترقد فوقها وبكتم انفاسها فارقت الحياه بلا حول ولاقوة امام شراسة الشياطين الثلاثه وقاموا بسرقه مصوغاتها وبيعها لاحد محلات الصاغه بمدينة تلا وقد تمكن النقباء محمد عبد المعبود وشريف سويلم ومحمد هاني السعيد من تعقب الجناه وضبطهم ليقرر احمد البرديني وكيل نيابه شبين الكوم حبسهم 4ايام علي ذمة التحقيقات التي اشرف عليها احمد عيد مدير نيابه شبين الكوم