السباق الذي بدأ بين قوي الخير والشر.. بدأ منذ بدء الخليقة.. والسباق بين تجار المخدرات في مصر ورجال الشرطة.. بدأ منذ إقامة الدولة.. ومنذ نشأة وزارة الداخلية.. اقسم رجالها علي محاربة الشر.. مهما كلفهتهم هذه الحرب من ارواحهم.. لكن تلك الحرب المستمرة.. تزداد شراستها مع الاعياد والمناسبات التي تشهدها البلاد.. والتي تستغلها قوي الشر في تهريب اكبر كميات المخدرات.. لتسميم عقول واجساد ابنائنا.. ولهذا كان لابد وان يكون في المقابل.. رجالا مهمتهم الاولي والاخيرة استئصال تجار السموم.. واعدام ما بحوزتهم.. 1444 طربة! الادارة العامة لمكافحة المخدرات واحدة من تلك الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية.. واحدة من تلك التي تقصد تجار المخدرات دون غيرهم.. واستطاعت هذه الايام ان تحقق نجاحا كبيرا.. في قضايا المخدرات.. ففي احدي اقوي الضربات الامنية الناجحة استطاعت الادارة القاء القبض علي اثنين من العناصر الاجرامية الخطرة.. وبحوزتهم 1444 طربة من مخدر الحشيش.. وزنت حوالي 155 كيلو جراما.. وهما شريف 44 سنه.. ومحمد 32 سنه والصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية مخدرات.. والسابق ايضا ضبطه في 4 قضايا مخدرات وسرقة وسائل نقل.. وحسب التحريات التي اجراها رجال المكافحة فإن المتهمين كانا يعتزمان تهريب شحنة كبيرة من المخدرات.. وترويجها لعملائهما.. باستخدام احدي السيارات المستأجرة.. وعقب اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. والتنسيق مع قوات من قطاع الامن المركزي.. تمكن رجال المكافحة من القبض علي العصابة وبحوزتهما 1444 طربة حشيش.. وبمواجهتهما بالمضبوطات اكدا انهما كانا يريدان تهريب المخدرات وتوزيعها لعملائهما خلال ايام عيد الاضحي. حشيش وترامادول! وفي البحيرة استطاع رجال الشرطة ضبط عاطلين وبحوزتهما 5 طرب حشيش و 1500 قرص ترامادول.. وفرد خرطوش وطبنجة صوت.. حيث وردت معلومات لضباط قسم مكافحة المخدرات بالمديرية.. تؤكد ان المتهم احمد 31 سنه.. وحمد 20 سنه "عاطل" .. في طريقهما لترويج كمية من المخدرات عن طريق دراجة بخارية.. وعلي الفور صدرت اوامر بالقبض عليهما قبل ان يتمكنا من ترويج المواد المخدرة التي بحوزتهما.. وتمكن رجال الشرطة من القبض عليهما وبحوزتهما المخدرات والسلاح.. و مبلغ 360 جنيها.. و3 هواتف محمولة.. واعترفا ان المبلغ متحصل من بيع بعض المواد المخدرة.. وان الهواتف المحمولة كانا يستخدماها في ترويج المخدرات بين عملائهما.. امبراطورة! وفي المنوفية تمكن رجال الشرطة من القبض علي احدي العصابات المتخصصة في اتجار المخدرات.. والتي كانت تقودها سيدة.. حيث استطاع رجال الشرطة بعد تبادل كثيف لاطلاق النار بينهم وبين العصابة من القبض علي عدد من العناصر الاجرامية.. وبحوزتهم بندقية آلية.. وفرد روسي.. و 38 طلقة نارية مختلفة الاعيرة.. وكمية من نبات البانجو المخدر التي وزنت 24 كيلو جراما.. كما تمكن رجال الشرطة من القبض علي عنصرين منهم.. بينما لقي اثنين آخرين مصرعهما اثناء تبادلهما اطلاق النار مع الشرطة.. وكانت تحريات ادارة البحث الجنائي بالمنوفية ومباحث مركز كفر شرطة قويسنا اكدت ان حسن 37 سنه.. ومحمد 32 سنه واخران قاما بتكوين عصابة فيما بينهما للاتجار في المخدرات.. واستخدام الاسلحة النارية لحماية تجارتهما المسمومة.. وعلي الفور انطلقت قوات من قطاع مصلحة الامن العام.. وقوات الامن المركزي.. حيث قامت القوات بمداهمة البؤرة الاجرامية التي يسكنها المجرمين.. لكن فور وصول القوات.. قام افراد العصابة باطلاق النيران بشكل كثيف علي القوات.. مما جعل قوات الشرطة تقوم باطلاق اعيرة نارية في الهواء لتحذيرهما.. لكن مع استمرار العصابة في اطلاق النار.. قامت القوات بمبادلتهم اطلاق النار.. ليتم القبض علي اثنين منهم.. ويلقي الاثنان الاخران مصرعهما.. كانت هذه امثلة قليلة للحرب الشرسة التي يقودها رجال الشرطة للقبض علي تجار واباطرة المخدرات.. لكن السؤال الذي يطرح نفسة الان: هل ياتي اليوم الذي يتم استئصال فية كل العنصار الاجرامية التي تريد تدمير عقول واجساد ابنائنا.. بتلك المواد المخدرة؟!.. ام ان الحرب ستظل مستمرة بين قوي الخير والشر..
