اسرار مقتل خط الصعيد بالمنيا !

اتهام اسره قبطيه يقتل هولاكو لاصراره علي خطف زوجه احد افرادها!

بسببه عاشت نزلة عبدالمسيح بمركز ديرمواس والقري المجاورة لها في ذعر دائم وهلع مستمر، حياتهم تعطلت، أهالي »النزلة« خاصة من المسيحيين قالوا انه يفرض سطوته ويريد التحكم فينا ويبتزنا عن طريق خطف نسائنا وفتياتنا، الجميع يؤكدون ان خطره امتد الي المراكز المجاورة لديرمواس حتي قري محافظة اسيوط، تنوع نشاطه الاجرامي بين القتل والسرقة بالاكراه، انه خط الصعيد الجديد أو »هولاكو« المنيا واسمه علي حسين علي عمره 36 عاما لديه ترسانة من الأسلحة بعضهم قال انه يقلد عزت حنفي امبراطور تجارة المخدرات بالنخيلة الذي تم اعدامه منذ سنوات، وآخرون اكدوا انه رجل خير ويعقد مصالحات بين أهالي القري المجاورة لقريتهم »البدرمان«.
في الأسبوع الماضي سقط هولاكو قتيلا برصاص بعض أبناء مرزوق الذين سقط منهم ايضا مدير بنك وابنه طالب بمعهد تكنولوجيا قتلي في معركة بالأسلحة النارية بين عصابة »حسين« وبين أبناء هذه العائلة بعد أن أصر علي اختطاف احدي السيدات المسيحيات المتزوجة من احد أفراد عائلة مرزوق.
أخبار الحوادث انتقلت الي القرية لتنقل بالكلمة والصورة حقيقة ما حدث بدءا من الخلافات القديمة بين هولاكو وبين عائلة خليل سويحه وبعض العائلات الأخري.. وفي هذا التحقيق الكثير من تفاصيل وأسرار جرائم هولاكو وعصابته وكذلك شهادات من أهالي قرية النزلة وعبدالمسيح وغيرها..
خلافات قديمة بين شقيق الخط ويدعي هاشم وبين عائلة خليل سويحه تم فيها قتل كل من حمدي خليل سويحه ووالده خليل سويحه منذ حوالي عام وتم القبض علي شقيق الخط ويدعي هاشم. ثم عقد قعدة عربية ليتم الصلح. وقتها كانت هناك نظرات متلاحقة بالاعجاب بين علي حسين (الخط) وبين هيام. س. 35 سنة ادي الي انشاء علاقة عاطفية اثمرت عن حبها للخط. حدثت خلافات عائلية بين »هيام« وزوجها »يوسف. م« وشقيقه اسفرت عن هروب هيام الي علي حسين مكثت هيام حوالي عشرين يوما لدي علي حسين. رجعت الزوجة بعد هذه الفترة الي منزل عائلتها المسيحية. ذهب الخط لمنزل عائلتها للعودة معه إلا انهم رفضوا. ونشبت معركة حامية بالأسلحة بينهم وسقط علي اثرها هولاكو خط الصعيد قتيلا بعد ان اسقط ابراهيم مرزوق 61 سنة مدير بنك قرية دلجا ونجله افرايم ابراهيم مرزوق بالفرقة الثالثة بمعهد التكنولوجيا بالجيزة قتيلا ايضا.
في قرية عبدالمسيح رصدنا التواجد الأمني المكثف علي القرية الصغيرة التي لم يتراوح عددها أكثر من ألف نسمة تحاصرها قوات الأمن والأمن المركزي وعدد كبير من ضباط المباحث.