عندما كانت تتفجر الكنائس كنا نعلم انها الجماعات التكفيرية ، وعندما كانت الهجمات تشن علي رجال الجيش والشرطة فهم مستهدفون لمحاربتهم للارهاب ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. من الكافر الفاجر الذي ترك صلاة الجمعة ليقتل المصلين ؟ فتن ومؤامرات ضد مصر ولن ينالوا من 90 مليون مصري بداخلهم عزيمة حديدية وتصميم على محاربة الارهاب واقتلاعه من جذوره ، ولم ولن ينالوا منا لقد كشفنا امركم ولن نقع في فخ الفتن ، نحن شعب شهد له العالم بأثره في عزيمته وصبره رغم كل ما نمر به من ازمات ، فنحن الاقوى ، هذا ماسبق وان أثبتناه للعالم من قبل ، ماتفعلونه فاق وصف الخسة ، فمن انتم ؟ مهما كنتم فوعد الله ان مصر محفوظة في كل الكتب السماوية وهذا مانؤمن به مسلمين ومسيحيين ، لابد من اعدام رؤوس الارهاب بالسجون فهم المدبرون لارهاب لادين له ، فالقرآن الكريم (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) ، والانجيل ( وتأتي ساعه يظن فيها الذين يقتلونكم انهم يقدمون خدمة لله ) احذروا غضب المصريين.