مهما وصل الانسان من درجات العلم والثقافة الا ان المجتمع لم ولن يرحمه عندمايقع في فخ الشائعات التي تمس شرفه .. هنا يتحول الي انسان ذو شخصية انتقامية من اجل الثأر لشرفه .. هكذا تكون وسيلة الانتقام تختلف من شخص لآخر ففي وادي النطرون كانت طريقة الانتقام ابشع مما يتخيله اي عقل حيث قام شقيقان بقتل صديق لهما واحرقاه والقياه في سيارته .. ترجع احداث الواقعة حينما عثر أهالي مركز وادي النطرون علي سيارة مشتعلة بطريق الصفا والمروة دائرة المركز وعلي الفور تم اخطار اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير لامن البحيرة حيث امر ادارة البحث الجنائي برئاسه اللواء محمد الخليصي مدير ادارة البحث الجنائي بسرعة كشف لغز العثور علي الجثة ومعرفة مرتكبي الحادث وذلك من خلال تشكيل فريق بحث من ضباط ادارة البحث والتي ضمت العميد رفعت خضر رئيس مباحث الادارة والعميد محمد عمار رئيس الفرع بالقطاع الاول والعقيد عبد الحميد شحاته ورئيس مباحث قسم مدينة وادي النطرون حيث كثفت الجهود لرجال المباحث حيث اسفرت الجهود عن كشف لغز العثور علي جثة لشخص يدعي ز عبد اللطيف علي عبد اللطيف داود 34 سنة فلاح داخل السيارة رقم 7429 ب ل ر ماركة إيسوزو بيضاء اللون( ربع نقل ) حيث عثر علي جثته بالصندوق الخلفي للسيارة في حالة تفحم كامل وبعد نقل الجثة لمستشفي وادي النطرون العام واثناء بحث احد الاشخاص علي الجثث تعرف علي احدهما فتبين انه شقيق القتيل ويدعي رمضان علي عبد اللطيف داود ز 36 سنة فلاح ومقيم قرية الأمام مالك دائرة المركز وتعرف علي الجثة وقرر أنها لشقيقه ز عبد اللطيف علي عبد اللطيف داود 34 سنة فلاح ومقيم بذات الناحية. وأضاف بأن السيارة ملك شقيقه وانه لم يشك في احد ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك مما زاد تكثيف الجهود لرجال المباحث في دائرة الواقعة واسفرت الجهود فريق البحث عن فرج محمد حامد 23 عاماً عامل زراعي وشقيقه رمضان 20 عاماً عامل زراعي والمقيمان بقرية عذير دائرة مركز وداي النطرون ويعملان لدي المجني عليه بمزرعته الخاصه حيث كشف المتهمان ان المجني عليه كان علي علاقه غير شرعيه بزوجه المتهم الاول فرج وانه كان دائم الاتصال بزوجته محاولا اقناعها بالطلاق حتي يتمكن من الزواج منها لانه لايتحمل فراقها وانها كانت في الآونه الاخيرة دائمه الخلاف مع زوجها وتختلق وتفتعل الخلافات من اجل الطلاق دون اسباب مما احدث الريبة والشك في نفس الزوج وبدأ يراقب تصرفاتها وهاتفها حتي اكتشف انها عندما يأتي المجني عليه للمنزل تكون في قمه سعادتها وتحاول تقديم اجمل واغلي ماعندها بالمنزل . كما اضاف الزوج عندما بدأ الشك يدب بقلبي اتجاه تلك التصرفات بدأت اراقبها واراقب هاتفها فبدأت اسمع همسات وتنهديات وغيرها من العبارات ممازاد في داخلي رغبةالانتقام لشرفي الذي ليس بعده شرف وقبل ان ينظر لي الاهالي واقربائي بانني لست رجلا ولا اخاف علي شرفي ولااحميه هذا مادفعني للانتقام بمشاركة شقيقي بعد ان تيقنت من خيانه زوجتي وصديقي لي فكانت النيه والعزم لقتل صديقي فقمت بالاتصال بصديقي بنية اقناعه بالحضور لمنزلي لكي يقوم بالصلح بيني وبين زوجتي فلما حضر قمت وانا وشقيقي وبحوزتنا عصي وانهلنا عليه ضربا حتي اغمي عليه ثم قمنا بحمله والقينا به داخل صندوق سيارته ثم قمنا باشعال النار بالسيارة حتي تاكدنا من تفحم الجثه والسيارة انتقاما لشرفي وشرف عائلتنا حتي لاننحني من العار الذي لحق بنا. علي الفور إنتقل خبراء قسم الأدلة الجنائية لفحص مكان الحادث وًتحرر عن ذلك المحضر رقم 1091 /2012 إداري مركز شرطة وادي النطرون بمعرفه العميد رفعت خضر والعميد محمد عمار بعد إلقاء القبض علي المتهمين وعرض المحضرين امام المستشار رئيس نيابات مركز وادي النطرون حيث امر بحبس المتهمين 4 ايام علي ذمه التحقيقات . آمال السيوي