كأن اليتم ليس مأساة في حد ذاته ! ، و كأن اليتيم لا يعاني اضعاف اضعاف ما يعانيه من له ابوين يرعيانه و يخافان عليه ! ، المأساة في دور الايتام و الجمعيات التي تهتم باليتامي و من ليس لهم احد يرعاهم أن كثيرا من هذه الجمعيات خاصة في الاسكندرية العاصمة الثانية اصبحت بلا راع او مسئول يدافع عنها و عن نزلائها الغلابة ، و تحديدا الشباب الخريجون من هذه الجمعيات الذين يصرخون : نحن لا نريد ان نتحول الي بلطجية ، اصبحنا بلا مأوي حتي الشقق التي وعدتنا بها المحافظة لم نتسلمها اما عن الاطفال فهم من الأيتام , أو ضحايا التفكك الأسري أو مجهولي النسب الذين يعانون من سوء الرعايه الصحية و السلوكيه و النفسية..