أكدت الخارجية الفرنسية أن لديها خطتين بشأن موقفها من مصير الرئيس السوري بشار الأسد وذلك بعد مطالبات كثيرة من المنظمات الحقوقية والسياسيين بتبرير موقفها .. حيث أكدت داخل بيان لها إن الزعيم السورى غير قادر على حل الصراع العسكرى الطويل الأمد بمفرده مشيرا إلى أن باريس لا تنوى وضع مسألة الإطاحة به فى مقدمة المحادثات. وأوضح البيان "نأخذ فى الحسبان خطتين الأولى فى أننا لا نسعى إلى وضع رحيل الأسد شرطا أساسيا للمحادثاتة .. وتشير الثانية إلى أن الرئيس السورى لا يستطيع إيجاد حل للصراع فى سوريا". وقد سبق أن نشرت وسائل إعلام أوروبية تصريح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث قال إنه لا يرى بديلا شرعيا للرئيس السورى بشار الأسد وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لتسوية النزاع فى سوريا. وأكد ماكرون " أن هذه المسألة تحتاج إلى خارطة طريق دبلوماسية وسياسية وأن القضية لا يمكن حسمها بنشر قوات عسكرية فقط فهذا خطأ ارتكبناه جميعا". وأوضح ماكرون " أولوياتى الأساسية واضحة: حرب شاملة ضد الجماعات الإرهابية فهى عدونا". وتجدر الإشارة إلى أن سلف ماكرون فرانسوا هولاند أكد مرارا أن بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دورا فى مستقبل بلاده.