تمكن ضباط مباحث مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية من إلقاء القبض على طالبة وعشيقها وزوجة والدها لاتهامهم بقتل " ربة منزل "بقرية كفر يوسف سلامة تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من المواطن "صلاح محمد محمود أنيس " يفيد بالعثور على جثة شقيقتة "حنان محمد محمود أنيس" 36 سنة ربة منزل ومقيمة كفر يوسف سلامة بمركز الزقازيق جثة هامدة داخل منزل الزوجية الخاص بها ويشتبة فى وفاتها جنائيا وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4216 إدارى مركز الزقازيق. بإنتقال قوة من ضباط مباحث مركزشرطة الزقازيق برئاسة لرائد أشرف ضيف رئيس مباحث المركز وبالفحص والتحرى تبين أن جثة المجنى عليها ترتدى ملابسها كاملة ومسجاة على السرير بإحدى الغرف، وتبين وجود آثار خنق وإحمرار بالرقبة وتورم بالوجه. بعرض القضية على فريق اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد عبد العزيزرئيس مباحث المديرية والمقدم محمد سليم رئيس غرفة عمليات البحث الجنائى والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق بمعاونة النقيب عبد الحميد جمعة وبالبحث والتحرى توصل فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "السيد محمد السيد على عبد الغنى " وشهرته "السيد الفار" 18 سنة نجار مسلح، و"أمل حجازى زغلول حجازى " 16 سنة طالبة نجلة المجنى عليها، و"حنان السيد على عبدالغنى " وشهرتها "صفاء" الزوجة الثانية لزوج المجنى عليها. وكشفت التحقيقات التى أشرف باشرها اللواء " رضا طبلية " مساعد الوزير لمدير أمن الشرقية أن المجنى عليها تقيم مع زوجها ولها منه 5 أبناء وبينهما خلافات عائلية وأن زوجته الثانية دائمة الغيرة من الأولى وخاصة بعد أن تعرضت الزوجة الثانية للإجهاض مرتين فبدأت تحرض المتهم الأول وهو ابن شقيقها والذى تربطه علاقة عاطفية ب"أمل" ابنة المجنى عليها وحرضت "أمل" على أمها وجعلتها تقيم معها بالمنزل وبدأت تثيرها ضد أمها حتى قاما بإرتكاب الجريمة بمواجهتهم اعترفا بإرتكاب الواقعة وأضافوا بإتفاقهم على إرتكاب الواقعة حيث قامت المتهمتان "أمل حجازى زغلول حجازى نجلة المجنى عليها و"حنان السيد على عبدالغنى " درة " المجنى عليها بتسهيل دخول " السيد الفار" الى احدى الشقق الخالية بالمسكن المقيمين فية وبعد ذلك قاموا بإستدراج المجنى عليها الى تلك الشقة حيث أسرع " السيد الفار " بالاجهاز عليها وخنقها بإيشارب تردتدية بينما قامت " حنان السيد على عبدالغنى " بتقيدها حتى تأكدوا أنها فارقت الحياة وأضافوا بأن الدافع وراء ذلك هو الغيرة ورغبة "حنان " فى التخلص منها وقيامها بتحريض " الفار " وعشقيقة " "أمل " بقتل المجنى عليها