نجحت قوات الدفاع المدني بمحافظة الشرقية في إنقاذ مستشفى المبرة من كارثة مروعة بالزقازيق و سيطرت على حريق اندلع فجأة في بدروم المستشفى بفعل فاعل البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية مفادة نشوب حريق بمستشفي المبرة للتأمين الصحي بمدينة الزقازيق
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلي المستشفي وتم السيطرة علي الحريق مع حدوث بعض التلفيات في واجهة المباني الخاصة بالمستشفي. بالفحص تبين أن الحريق ناتج من اشتعال التروسيكل الموجود ببدروم المستشفي الذي يحوي عددًا من الأدوات وجراكن المياه المستخدمة في الغسيل الكلوي، وتم السيطرة علي الحريق وإخماد النيران قبل امتدادها لباقي أجزاء المستشفي، دون وقوع أي إصابات
. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طالبت مباحث ثان الزقازيق برئاسة الرائد "عصام عتيق" بالبحث والتحري عن الواقعة وتحديد سبب تواجد التروسيكل في بدروم المستشفي والتعرف علي أسباب اندلاع الحريق
وبالبحث تبين وجود عامل تسلل لبدروم المستشفي في غير وقت عمله ويحمل كيس بلاستيك وبعد خروجه بدقائق بسيطة اندلعت النيران لتصل لواجهة استقبال المستشفي ، و بمواصلة التحريات التي أقرت بحدوث مشادة كلامية كادت أن تصل للاشتباك بالأيدي نشبت بين فرد أمن و سباك يعملان بمستشفي المبرة للتأمين الصحي بالزقازيق.
علي أثرها قرر (أحمد_ذ) عامل السباكة بالمستشفي الإنتقام من فرد الأمن الذي اعتاد الذهاب لوردية عمله بالمستشفي بتروسيكل وكان يضعه بالبدروم الخاص بالمستشفي.
ف تسلل "أحمد" للبدروم وأشعل النيران في التروسيكل ليفي بتهديده لفرد الأمن الذي اعتاد اصطحاب التروسيكل معه وسبق وان حذروه بعض مسؤلي المستشفي بعدم وضع التروسيكل بالبدروم ولكن لم يستمع لأحد وكان سبب الخلاف ونشوب المشاجرة بين الطرفين . وعلي الفور تحركت قوة من مباحث قسم ثان الزقازيق وتم القبض علي المتهم الذي حاول الإنكار ولكن بالمواجهة وشهادة الشهود أقر بالواقعة لرغبته في الإنتقام من فرد الأمن. وجاري عرض الأدلة الجديدة والمتهم علي النيابة العامة.