دور المرأة فى تقدم الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى هو محور المؤتمر الوزارى السادس للمنظمة الذى عقد بمقرها على مدى الثلاثة أيام الأولى لهذا الشهر وكانت أهم مواده مناقشة قرب إنشاء منظمة التعاون الإسلامى ومقرها القاهرة لتنمية المرأة التى يأمل جميع الأعضاء على المستوى الإقليمى والدولى أن يكون لها دور بالغ الأهمية بالتزامها بخطة عمل القاهرة للمرأة والمعروفة باسم (أوباو opaaw) وأكدت رئيس المجلس القومى للمرأة مايا مرسى خلال مشاركتها مع وفد المجلس بالمؤتمر أن الوطن العربى يشهد كثيرا من التغيرات على كل الأصعدة التى أثرت ولا شك على المرأة إيجابا وسلبا مما يجعل وضع المرأة أكثر تعقيدا وأن خروج المنظمة لحيز التنفيذ الفعلى سيعمل على تقوية وتعضيد دورها كبيت خبرة كبير للاستشارات الإسلامية المتخصصة فى مجال المرأة ومع الأوضاع الراهنة سيتحتم على الدول الأعضاء أخذ خطوات سريعة بعد توقيع 18 دولة بالموافقة على النظام التأسيسى مع 7 دول قامت بالتصديق عليها والأمر يحتاج إلى 15 دولة أخرى للوصول للنصاب القانونى المطلوب وتضم المنظمة 65 دولة ولابد من دعوة الدول الأعضاء إلى سرعة التوقيع على النظام الأساسي.. وقالت رئيس المجلس (إن المرأة المصرية استحقت عن جدارة الوصف الذى أطلقه عليها رئيس الجمهورية أنها أيقونة العمل الوطنى ورمز التضحية من أجل الوطن وأن دستور عام 2014 أقر مبادئ المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص وعدم التمييز ليعكس بالروح والعمل مهام المرأة ودورها الحيوى وينتصر لحقوقها وحرياتها وتحقيق المساواة مع الرجل فى كل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لبناء دولة عصرية تعزز المؤسسات الوطنية ) وعلى هامش المؤتمر عقد منتدى للمرأة نوقش فيه آليات مناصرة المرأة المسلمة والالتزام بتمكينها فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى واستعرض سياسات وخبرة الدول الأعضاء فى التمكين.