أدان الأزهر الشريف الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة إرهابية شمال سيناء، بإعدام الشيخ سليمان أبوحراز أحد وجهاء سيناء والبالغ من العمر 100 عام. وأكد الأزهر أن إعدام شيخ مسن ضرير دليل علي أن مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة مجرمون تجردوا من أدني قيم الإنسانية وأبسط معاني الرحمة، كما أنه يبرهن علي أن جرائم هذه الفئة الضالة لا تمت بأدني صلة للإسلام الذي يحرم قتل الأبرياء، ويشدد أكثر علي حرمة دماء العجزة والضعفاء وكبار السن. وقدم الأزهر العزاء لأهل الفقيد وأسرته وأهالي سيناء والمصريين جميعا، سائلا الله تعالي أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبه استنكر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم »بيت المقدس» الإرهابي بحق أحد رموز التصوف والزهد في سيناء الشيخ سليمان أبو حراز ابن قبيلة السواركة، والذي يعتبر أحد علامات التدين والزهد في سيناء.وأكد المرصد أن تلك الجريمة الإرهابية البشعة بحق شيخ تجاوز عمره المائة عام تؤكد بشاعة ودموية التنظيم الذي أعلن بيعته ل»داعش» وانتهاكه لكافة حرمات الله. أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجسدت من خلال رفع الأذان علي أبراج الكنائس في القدسالمحتلة، رفضًا للقرار الإسرائيلي بمنعه في المدينة المقدسة.وأكد المرصد أن القانون العنصري بمنع رفع الأذان بمدينة القدس لا يشكل عدوانًا علي الفلسطينيين المسلمين فقط بل يطال المسيحيين أيضًا الذين أدركوا منذ البداية أنهم في خندق واحد مع إخوتهم المسلمين، فلا فرق لدي الفلسطينيين بين المقدسات المسيحية والإسلامية.