أعلنت لجنة الزراعة بمجلس النواب انها سترسل خطابا الي رئاسة الجمهورية تطالب فيه بفصل منطقة »فورجندي» بالنوبة عن منطقة توشكي المخصصة لمشروع المليون ونصف المليون فدان وذلك بناء علي طلب نائب النوبة ياسين عبدالصبور الذي اكدa ان »فورجندي» تابعة للنوبة ويجب تخصيصها الي ابنائها.. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس برئاسة هشام الشعيني الذي ناقشت فيه مشروع المليون ونصف المليون فدان. وأوضح الشعيني أن شركة الريف المصري المسند إليها هذا المشروع رأس مالها 8 مليارات جنيه، بينها 3 مليارات متمثلة في الأراضي ومليار ونصف المليار للمالية لحفر الآبار و3.5 حصة نقدية من وزارة الإسكان، ولكل مصري حق الانتفاع في المشروع. واضاف الشعيني أن المرحلة الأولي التي تم طرح كراسة الشروط الخاصة بها بخمسة آلاف جنيه تخصم من المقدم حال الحصول علي قطعة الأرض تنقسم إلي ثلاث مناطق الفرافرة والعلمين وتوشكي وآلية الحصول علي مساحة الأرض ان يتقدم الشباب وفور الموافقة يتم إنشاء شركة تضامن خاصة بهم، لضمان الالتزام في السداد علي أن يكون أحد أفراد هذه الشركة حاصلا علي مؤهل متوسط وغير مسموح لأحد بالاشتراك في أكثر من مجموعة في آن واحد، وأن جميع الكراسات التي تم طرحها برقم مسلسل لمنع التلاعب. ومن جانبه قال عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصري، إن الشركة لن تسمح لأحد بالتعدي علي أراضي الدولة بعد طرح مشروع 1.5 مليون فدان، وسيتم سحب الأرض المتعدي عليها مباشرة ولن يكون لها تقنين.. وأضاف أن الشركة ستقوم بمنح المستفيدين من المشروع عقود ملكية بها شروط تفسخ التعاقد حال عدم التزامهم بالبنود الموجودة، التي ستتمثل في عدم الاستصلاح بالتوقيتات الزمنية المتفق عليها لإغلاق الطريق أمام من يريدون المتاجرة في الأراضي. وأوضح أنه سيتم طرح الأراضي في 14 منطقة علي مستوي الجمهورية، وشدد علي أن أزمة عدم وجود كراسة الشروط يعود إلي حصول بعض المجموعات علي أكثر من واحدة في الوقت الذي من المفروض حصول 10 أفراد الذين سيتقدمون جميعهم للحصول علي قطعة أرض علي كراسة واحدة، وقال لا صحة لما يثار حول حجز الكراسات مسبقة بالبنوك لأحد الأشخاص. وأوضح أنه يتابع عملية البيع أسبوعيًا وأن إجمالي الكراسات التي تم بيعها حتي هذه اللحظة بلغت 3700 واحدة وجار طبع مزيد من الكراسات.