قال عاطر حنورة رئيس شركة الريف المصري، المسؤولة عن تنفيذ مشروع المليون ونصف مليون فدان، إن الزراعة هي قاطرة التنمية في مصر وأحد أهم دعائم التصنيع الزراعي، ونستهدف الوصول إلى تطبيق مفهوم السياحة الريفية على غرار ما يحدث في أوروبا. وأضاف حنورة، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين، مساء اليوم الأربعاء، أن مشروع الريف المصري الجديد يختلف عن توشكى؛ نظرًا لأن أهدافه الزراعة والتنمية وليس الزراعة فقط كما حدث في توشكى ومشروع أراضي الشباب، من خلال تهيئة وإنشاء البنية التحتية في مناطق ال 500 ألف فدان التي تم طرحها اليوم ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان سواء من آبار مياه وتمهيد الطرق المطلوبة والمنازل. وتابع: "سيتم قطع أيدي واضعي اليد ومن يسقعون الأراضي التابعة للدولة بمشروع المليون ونصف مليون فدان"، فضلا عن تقنين الأراضي التي تم زراعتها من قبل واضعي اليد عليها احترامًا لجهدهم المبذول في زراعة تلك الأراضي. وأكد أن شركة الريف المصري مسؤولة عن حماية أراضي الشباب في مشروع المليون ونصف مليون من أي تعديات من قبل مجموعات العرب والمتعدين على الأراضي والبلطجية، مشيرا إلى أن الأرض ملكيتها كاملة إلى الريف المصري ولا ينزاعها، ويستطيع أي شاب أن يسحب كراسة الشروط بدءا من 25 أكتوبر.