بعد استفتاء أجري في ثلاث ولايات أمريكية، نالت عقوبة الإعدام تأييدا جديدا لأن الناخبين وافقوا علي تطبيقها في ولاياتهم، وإن كانت نتائج الاستفتاء لن يكون لها علي الأرجح تأثير فوري علي الإعدامات وسط معارك قانونية ونقص في الحقن المميتة المستخدمة في تنفيذ هذه العقوبة. وقال مركز معلومات عقوبة الإعدام إن الولاياتالمتحدة ستشهد هذا العام أقل عدد لحالات الإعدام منذ عام 1991 وأقل عدد لأحكام الإعدام الجديدة منذ إعادة العمل بهذه العقوبة عام 1976. وفي ولاية كاليفورنيا معقل الحزب الديمقراطي رفض الناخبون إجراء لحظر عقوبة الإعدام ووافقوا بفارق ضئيل علي إجراء آخر يهدف لتسريع العملية القضائية في حالات الإعدام. كما رفض الناخبون في نبراسكا حظرا علي عقوبة الإعدام. وأبطل الاستفتاء الذي انتهي بنسبة تأييد بلغت حوالي 60 % قانونا تم إقراره العام الماضي وجعل نبراسكا أول ولاية يسيطر عليها الحزب الجمهوري توافق علي حظر عقوبة الإعدام في 40 عاما. وفي أوكلاهوما ذات التوجهات المحافظة أيد الناخبون تطبيق عقوبة الإعدام والسماح للمشرعين بتحديد أي وسيلة للتنفيذ لا تكون محظورة بموجب الدستور الأمريكي.