أكد العالم المصري د. مصطفي السيد رئيس مجلس أمناء مدينة زويل العلمية والمسئول عن مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب أن نجاح مصر في انتاج علاج للسرطان يعني انها ستصبح من أغني دول العالم وقال »سيبكم من السياحة وقتها»، واضاف أن امريكا امامها 15 عاما حتي تتوصل لعلاج للسرطان. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالمقر الاداري لمدينة زويل واكد أن العالم الراحل د.أحمد زويل كان يمتلك عقلية كبيرة وكان مهموما دائما بحال بلده، واشار إلي أنه كان ينوي الاستفادة من عقول المصريين من خلال اعمال وابحاث علمية قادرة علي النهضة بالدولة. واوضح السيد انه تطرق خلال لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل شهور إلي العديد من المجالات وعلي رأسها البحث العلمي، ومستقبل المدينة خلال السنوات المقبلة، واضاف أنه طلب من الرئيس تأسيس جيش ثان من المدنيين وليس القوات المسلحة، والعمل ليل نهار من اجل النهوض بالدولة، وتابع أن فكرته تقوم علي بناء مصانع كبيرة يعمل فيها المصريون لمدة 5 ايام، وتكون لهم اقامة فيها، علي ان تمنح لهم اجازة يومين في الاسبوع، ويتم ضخ مكاسب المشروعات في وزارة المالية واكد ان الرئيس ساند الفكرة وشدد علي ان العلم والبحث العلمي هو طريق النهوض بالأمم. وكشف أن اصحاب الابحاث العلمية التي تسجل في مصر يخافون من التعريف بها والاعلان عنها خوفا من السرقة واشار إلي انه نصح احد العلماء بتسجيل فكرة بحثية توصل لها وطرحها حتي تجد لها تمويلا فرد عليه قائلا: »تتسرق يادكتور».. وقال: انه طلب من رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار، توفير مبني تسجل فيه براءات الاختراع والابحاث القوية وتكليف عدد من المحامين بالقيام علي حراستها. واعلن ان تكلفة المدينة بمرحلتيها الاولي والثانية، ستصل إلي خمسة مليارات جنيه.