أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضية العائدون من ليبيا وقضت بإجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بالإعدام شنقا للمتهمين احمد إمام محمد السيد إمام وخطيب بالاوقاف، ومحمود عيد احمد خراط. وبالسجن المؤبد للمتهمين مصطفي عبد الوهاب وأنور وجدي وأحمد وجدي واحمد كامل ومعاقبة المتهم يحيي السيد الفرماوي بالسجن المشدد 15 سنة والسجن المشدد 3 سنوات لسبعة متهمين هم بدر البيومي شديد ومحمد رمضان وعمرو فاروق صابر ومحمد فاروق وأحمد سعيد وأحمد عيد عبد الحميد ومصطفي عبد الله وببراءة المتهمين عبد الحميد همام وعمر عبد الحميد همام. صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي الرويني وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد. قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 21 متهما بالسجن المشدد 15 سنة وهم: جمال عادل ، وصبحي قرني ، حسام سعد ومحمود عبد الغفار ، رجب عبد الغفار ومحمد أبو زيد و محمد عبد الوهاب و أيمن عبد الفتاح ومحمد سعد وسيد عبد الفضيل واسامة أحمد والحسيني متولي ومعتز عبد المعطي ومحمد عبد الحميد وحسن حامد و عبد الرحمن أبو سريع و رضا سمير و تامر ممدوح ورضا عبد الفتاح وأمين الهادي و مسلم محمد . كما قضت علي 15 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات وهم محمود زين وخالد عيد وسيد أبو سريع ومنصور أحمد و ربيع عبد الجواد و محمد قدري و عمرو محمود وعبد الفضيل محمد و ياسر عبد الصمد و عبد الله محمد و حازم محسن ومحمد سعد ، ورجب عيد إبراهيم و محمد جمعه وجمال ربيع .. وبالسجن المشدد 7 سنوات ل11 متهما وهم سيد سعد ، أحمد عبد الرحمن ، أحمد يسري ، أيمن ربيع ، إبراهيم يوسف ، خالد سمير و عبد العظيم سعد ،وأسامة إبراهيم ، علي أبو سريع ، إبراهيم و أحمد عكاشة "وإلزامهم جميعا بدفع عشرة ملايين ومائة وواحد ألف وتسعة وسبعين جنيه قيمة ما خربوه من أشياء ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات بعد انقضاء مدة العقوبة المقضي بها .وإحالة الدعوي المدنية للمحكمة المختصة بلا مصروفات لإدانتهم باقتحام قسم شرطة التبين وحرق محتوياتة وتهريب المسجونين به عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وسكرتارية جلسة حمدي الشناوي. . قالت المحكمة في مستهل الجلسة قبل النطق بالحكم من ابشع مظاهر التنكر لفضل الوطن علي المواطن ومن أسوأ علامات الكفر بالنعم أن تأتي الإساءة للوطن علي أيدي من ينتمون إليه اسما ويتجردون من مسئولية هذا الانتماء فعلا وسلوكا فئة محسوبة علي الوطن انشقت علي الإجماع وانحرفت عن جادة الصواب واختارت الوقوف مع الأعداء في خندق التآمر علي الوطن والمواطن.. وتابعت المحكمة إن الانتماء الوطني ليس مجرد شعار بل هو استعداد لتحمل ما قد يترتب عليه من التزامات وواجبات اقلها التصدي لكل مايسئ إلي الوطن والتطرف والإرهاب باعتبارهما وسيلتين للتعبير عن خيانة الوطن والمواطن.. وأكدت المحكمة إن المتهمين ليسوا أصحاب قضايا فكرية يدافعون عنها بل هم يسعون من خلال دعواتهم الباطلة إلي تسييس الدين واتخاذه مطية لتحقيق مكاسب سياسية لزيادة نفوذهم الطائفي ومصالحهم الشخصية المشبوهة.. ففي صباح يوم اغسطس 2013 وعلي إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة تجمهر المتهمون واخرون مجهولون بأعداد ناهزت الألف متجمهر ممن انصاعوا لنوافير الشر التي أطلقها المحرضون بزعم أنه الجهاد وما هي إلا ضغينة امتلأت بها صدورهم تجاه الشرطة ورجالها بدافع الانتقام لإسقاط جهاز الشرطة ونشر الفوضي.