قال محمد عبدالعزيز، عضو حركه تمرد، تعليقًا علي تصريحات الدكتور محمد البرادعي، إنه كان من باب أولي أن يُعلن البرادعي عن هذه المعلومات قبل استقالته ب 3 أعوام، ولا يفاجئ بها الرأي العام في هذا التوقيت، ليتسبب في حالة من البلبلة بين الشعب، قائلًا: "بيان البرادعى كله عبارة عن كلام عام ومرسل لم يأت بجديد، وأغلب ما قاله كلام كذب". وأضاف عبدالعزيز، في مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، علي فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أنه بصفته شاهد عيان على وقائع يوم 30 يونيو، كل ما قاله البرادعي فى بيانه افتراء وكذب، فالمؤسسة العسكرية لم تُوهم الأحزاب والقوي المدنية والشبابية، بأنها ستقوم بالإشراف علي انتخابات رئاسية مبكرة، وأنهم فوجئوا بتعيين "السيسي". وأشار إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان رأيه حين اجتمع مع الأحزاب والقوى المدنية وغيرها، أن تُحل أزمة الأخوان حينها بطريقة أسهل، في الوقت الذي وافق فيه البرادعي على عزل "مرسي"، وعدم إجراء الانتخابات المبكرة، وكان علي علم بأن اعتصام رابعة مسلح، وأن هناك خطة مٌعدة لفض الاعتصام بالقوة. كان الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، أصدر بيانًا اليوم الثلاثاء، قائلًا: إنه يوضح فيه حقيقة الفترة التى قبل فيها المشاركة فى العمل العام بصفة رسمية ( 14 يوليو- 14 اغسطس 2013 ).