قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية، لجلسة 15 نوفمبر المقبل، لاستكمال سماع الشهود.. وأمرت المحكمة بتغريم 5 شهود اثبات ألف جنيهً لتخلفهم عن الحضور، كما أمرت بالقبض علي المتهم ال83بالقضية. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وفتحي الرويني وأمانة سر أيمن القاضي وممدوح عبد الرشيد.. واستمعت المحكمة لأقوال شاهد الاثبات شادي جرجس بشأن واقعة تفجير كنيسة الوراق وسأل الدفاع ،الشاهد عن المدة الزمنية التي مكثها في الفرح المتواجد بالكنيسة التي تم تفجيرها، واقر ان الذي اطلق عليه النار كان راكباً دراجة بخارية، وتساءل القاضي عن مدي الإضاءة المتواجدة في هذا المكان ،أجاب ان المكان كان عالي الإضاءة ورد عليه القاضي لماذا لم تقبضوا علي المتهمين وقت الواقعة ولم يرد الشاهد بأجابة واضحة. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات التاني ويدعي بوليس مجدي، واقر انه كان يحضر فرح في الكنيسة لابنة خالته، وانه شاهد 3 اشخاص يستقلون دراجة بخارية وهم من يطلقون النيران صوب الكنيسة، واصيب البعض وتم نقلهم الي مستشفي ،مؤكدا انه لم يذهب الي النيابة لاستجوابه. واستمعت المحكمة للشاهدة نيرمين مجدي والتي اقرت انها ربة منزل، وكانت ذاهبة الي فرح اخت زوجها وأثناء نزولها من السيارة امام الكنيسة تفاجأت بضرب نار كثيف وكان معها طفلها أُصيب برصاصتين ولكن ابنتها هي التي توفيت اثر رصاصة في صدرها ، وسأل الدفاع الشاهدة، هل سبق وان ذهبت الي هذه الكنيسة وإجابات بنعم والحراسة كانت معقولة قبل ذلك، ويوم إطلاق النار لم ار حراسة أمنية، ولم أر الجناة والأهالي هم من ابلغوني ان الجناة مستقلين دراجة بخارية ولم يقم اي احد للحاق بركابهم نظراً لانشغالنا بأصابات الاطفال .. واستمعت المحكمة لأشرف مسيح، والذي اقر انه عند إطلاق النار علي الكنيسة اصيبت والدته ،حيث شاهد 3 اشخاص مستقلين دراجة بخارية وكان من المعتاد ازدحام الشارع ولكن وقت الواقعة كان الشارع خاليا، وعندما وجه له الدفاع سؤالا لماذا لم يتم اللحاق بالمتهمين، فقال الشاهد في غلظة موجهاً حديثه لرئيس المحكمة »حط نفسك مكاني شايف ابنك ومراتك و21 مصابا ملقين علي الارض غارقين في دمائهم هل من المعقول ان اترك الضحايا لألحق بالمتهمين».