تلقي القسم الرياضي ب »لأخبار» بيانا صحفيا من ممدوح عباس الرئيس السابق لنادي الزمالك معلقا فيه علي ما نشرته الجريدة حول معاناة النادي من أزمة سداد ضرائب بقيمة 138 مليون جنيه.. وإعمالا بحق الرد تنشر الأخبار ما ورد في البيان. ذكرتم في صحيفتكم الموقرة أن أزمة الضرائب المستحقة علي نادي الزمالك سببها ممدوح عباس ولكن الحقيقة أن نادي الزمالك مثل باقي الأندية عليه مستحقات للضرائب ولجهات حكومية أخري منذ سنوات وكانت المديونيات تتراكم في مجالس إدارة متتالية حتي تولي ممدوح عباس رئاسة النادي في 2006 وإتفق مع الضرائب وهيئة الأوقاف المصرية علي سداد المستحقات علي أقساط وبالفعل سدد منذ عام 2006 مبالغ مالية تصل إلي 7 ملايين جنيه لجهاز 6 أكتوبر و6 ملايين لهيئة الأوقاف المصرية و7 ملايين للضرائب وهذه المبالغ المالية خففت الأعباء المالية نسبيا علي نادي الزمالك غير أنه عندما تولي مرتضي منصور إدارة النادي رفض سداد أيه ضرائب وأية مستحقات وهو ما ترتب عليه قيام الضرائب بتحريك دعاوي قانونية ضد نادي الزمالك والحجز علي الأرصدة بالبنوك. وتوضح أيضا أنه لا يجب الربط بين مديونيات نادي الزمالك المستحقة لدي الضرائب وبين تحريك ممدوح عباس دعاوي قضائية ضد النادي لاسترداد أموال دفعها علي سبيل القروض ورفض النادي سدادها بعد ذلك خاصة أن مطالبة عباس بأمواله هو حق أصيل أقرته المحكمة ورفضت تنفيذه إدارة النادي وسبق أن رفع مرتضي منصور دعوي مماثلة علي نادي الزمالك في وقت سابق لاسترداد أموال دفعها للنادي واستردها بالفعل. وتوضح أيضا أن هناك حجزين علي أرصدة الزمالك حجز جديد خاص بالضرائب وحجز قديم خاص بممدوح عباس وحجز ممدوح عباس جاء بناء علي أحكام قضائية باتة في 2015.