سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انعقاد الاجتماع الشهري للمجلس الاعلي للفلاحين لمناقشة عدد من القضايا المصيرية التي تهم الفلاح المصرى سعيد خليل مفجر قضايا الفساد .. الفساد بوزارة الزراعة يشيب له الولدان
عقد المجلس الإعلى للفلاحين اجتماعه الشهرى برئاسة الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام وذلك بحضور الخبير الزراعى الدكتور سعيد خليل استاذ الهندسة الوراثية بمركز البحوث الزراعية والمستشار الفنى السابق لوزير الزراعة والدكتور عبدالعزيز عبدالله رئيس المنظمة الشعوب والبرلمانات العربية والمخرجة امل خلوصى والاعلامى الزراعى الكبير عيد حواش و المهندس السيد عبداللطيف الامين العام المساعد ونائب رئيس المجلس عن قطاع الدلتا والدكتور منير الجنزورى ومحيى الحجار نائب رئيس المجلس عن محافظة الشرقية والدكتور محمد قنديل نائب رئيس المجلس لقطاع الصعيد وعزت محمد امام عضو امانة المجلس بالشرقية ومحمد عبدالمعبود المنسق العام للمجلس وامين الصندوق والحاج عبدالعزيز عبدالرحمن عفيفى ومحمد جمعه امين مساعد امين الصندوق ومحمد صبرى الشربينى نائب المجلس الاعلى للفلاحين بالدقهلية ودياب حسن محمد نائب المجلس بالمنيا وعادل سالم حافظ عن مركز مغاغة بالمنيا وعبده درويش امين الاسماعيلية وحضور عدد من الخبراء الزراعيين من المهتمين بالفلاح والزراعة وذلك بمقر المجلس بالدور الخامس 32 ش صبري أبو علم من ميدان طلعت حرب وانتقد حسين عبدالرحمن أبوصدام تجاهل الحكومة للاحتفال بعيد الفلاح للعام الثانى والذى تم اختياره يوم 9 سبتمبر والذى يعد العيد القومى لمحافظة الشرقية وذلك لانه وافق وقفة الزعيم احمد عرابى عام 1881 وحوله آلاف الفلاحين المصريين أمام الخديوي توفيق بقصر عابدين قائلا كلمته الخالدة (لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا، فوالله الذي لا إله إلا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم )ولكن الحكومة تتركه فريسة لدى من يريدون تحويله الى قوى سلبية وهذا ما نرفضه نهائياً وإستنكر أبوصدام قيام مجلس الوزراء بإصدارقرارا باستيراد 500 الف طن ارز من الخارج فى بداية حصاد المحصول المحلى فيبدوا أن الحكومة رفعت شعار الأستيراد هو الحل لحل جميع مشاكلها التى تتفاقم يوماً عن آخر وأن هذه القرارت العشوائية تتسبب فى أزمات طاحنة يعانى منها الشعب الآن فلو نظرنا الى قرارها بالسماح بدخول القمح المصاب بفطر الارجوت وفول الصويا الذى يحتوى على حشيشة الامبروزيا لوجدنا ان ذلك مصيبة كبيرة على الفلاح والارض المصرية بجانب تأثيرها على صحة المواطنين لأن هذه تعد اوبئه لا قدر الله ستنتقل الى الارض المصرية وستظل متوطنةبها ويكون قد تم القضاء على حلم الشعب المصرى فى تحقيق أى اكتفاء من محاصيله بجانب الامراض التى يسببها للمواطنين وذلك بجانب ما حدث مع محصول قصب السكر الفلاح لا يتحصل على امواله الا بعد فترات كبيرة وطالبنا مراراً وتكراراً برفع سعر طن قصب السكر الى 500 جنيه بدلاً من 400 جنيه ولكن دائما يرفضون ويلجأون الى الاستيراد مما دفع الفلاح الى ترك زراعة قصب السكر والاتجاه الى زراعتها بالموز وبالتالى قل الانتاج فى ظل ارتفاع السكر عالمياً وزاد سعره من خمس جنيهات حتى تخطى العشر جنيهات ثم نفاجىء بصدور قرار غلق باب تصدير الارزفى شهر اغسطس الماضى وتحديد سعر 2400 جنيه لطن الارز نفس سعر العام الماضى على الرغم من موجة ارتفاع الاسعارالتى شهدتها البلاد وذلك السعر لا يتناسب مع أرتفاع مستلزمات الانتاج وعجز الاسمدة ببعض المحافظات منها محافظات الصعيد بل قامت حكومة المهندس شريف اسماعيل بإصدار قرار لإستيراد الأرز من الخارج بحجة إنخفاض سعره عن الارز المحلى لكن هذه الدول تقدم دعم لفلاحيها وليس لمصدريها كما تفعل حكوماتنا الرشيدة فى حين أن التاجر يجمعه بأكثر من ثلاثة آلاف جنيه فكان أولى ان تقوم الحكومة بالشراء من الفلاح للاستفادة من ربح هذا المحصول الوفير بدلاً من تركه للتجار يجمعون المحصول ثم يقومون بتخزينه لحين فتح باب التصدير وبيعه خارجياً بأسعار مرتفعة مما يؤكد أن هناك من يسعى الى محاصرة الفلاح ويتعمد الإضرار به لعزوفه عن الزراعة لجعله قوة سلبية ضد البلد واتجاهه الى بيع أرضه كمبانى بدلاً من زراعتها لأن من لا يملك قوته لا يملك حريته وطالب أبوصدام بضرورة توفير جميع تقاوي الموسم الجديد والإعلان عن أسعار ضمان لمحاصيل الموسم الشتوى الجديد لعام 2017 كالقمح قبل بدء زراعته لتشجيع الفلاحين على التوسع في زراعة المحصول لتحقيق زيادة في الإنتاج الكلي لمصر وأكد الدكتور سعيد خليل استاذ الهندسة الوراثية بمركز البحوث الزراعية انه لا يوجد خطة زراعية او منظومة للزراعة المصرية الآن وخاصة بعد موافقة مجلس الوزراء على دخول قمح بنسبة 0.05% من فطر الارجوت مما يسبب ضرر كبير جدا على التربة الزراعية المصرية بجانب الامراض التى يسببها هذا الفطر للمواطنين وحتى الآن فرنسا لم تستطع القضاء على هذا الفطر منذ اكثر من مائة عام وحتى الآن واعتقد ان ميزانية وزارة الصحة لن تكفى لعلاج المصريين من امراض هذا الفطر اذا استمر دخول القمح المصاب به لمدة خمس بعد استنادهم على تقارير منظمة الفاو والتى تعد استرشادية خاصة فى ظل التشريعات الزراعية التى تنص على ان تكون نسبة فطر الارجوت فى القمح المستورد صفر ولكن لماذا ينبغى علينا استيراد اقماح مصابة بفطر الارجوت بينما يتم رد الخضراوات والفواكه المصرية بحجة ان بها متبقيات مبيدات لان الحكومات الاجنبية حريصة على صحة شعوبها وقال المهندس السيد عبداللطيف ان مسئولية وزارة الزراعة هى حماية الثروة الزراعية فى مصر وحماية الفلاح المصرى من اى اخطار تهدد محاصيله ومنع ووقف استيراد الاقماح المصابة بفطر الارجوت واكد الاعلامى عيد حواش لابد من تكاتف الجميع لمواجهة مافيا الاستيراد لمنع دخول هذا الفطر لعدم تدميره الثروة الزراعية فى مصر وتعريض حياة المواطنين الى الخطر بجانب تفعيل القرارات الخاصة بالتامين الصحى والمعاشات للفلاحين والتى سبق وان صدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويجب ان نوصل صوت الفلاحين الى الرئيس لانه سند الفلاحين الآن فى ظل ما نعانيه من اجل إقرار قانون المعاشات للفلاحين واسرهم لرفع العبىء عن كاهلهم وطمأنتهم وتشجيعهم على العمل وكذلك تطبيق منظومة للتأمين الصحى على الفلاحين والانتهاء من تطبيق منظومة الحيازة الزراعية المميكنة (إلاليكترونية ) لضمان وصول دعم الدولة للأسمدة ومستلزمات الإنتاج إلى مستحقيها وقال الدكتور عبدالعزيز عبدالله رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية اننا تقدمنا ببلاغ ضد عصام فايد وزير الزراعة الحالى لان قراراته لا تصب فى مصلحة الفلاحين مشيرا الى ان الدكتور يوسف والى يعد انجح وزير تولى مسئولية وزارة الزراعة وانه رجل وطنى مخلص ولم يسمح بدخول هذا الفطر نهائيا عكس ما كان يروج ضده فى بعض وسائل الاعلام فكان كل فلاح يستطيع مقابلته عكس الوزير الحالى الذى يغلق بابه عليه ولم نستطيع مقابلته حتى الان لكشف فساد الوزارة التى يديرها وخاصة فى التعاونيات الزراعية ولكن بلا فائدة واقترح ان يتم تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد تتبع المجلس الاعلى للفلاحين وقال الدكتور منير الجنزورى عضو بالجلس الاعلى للفلاحين ان مصر بخير طول ما الفلاح بخير لدينا 300 الف فدان تم البناء عليها وحتى الان الدولة رافضة التصالح معه فى حين ان هذه المبانى تكلفت ما يقارب من 46 مليار جنيه والمفروض ان يتم التصالح بعد تحديد قيمة تعويضية يدفعها بدلا من الازالة والتى تتسبب فى خسارة كبيرة للدولة والفلاح وان يتم تحصيل هذه المخالفات واستصلاح اراضى جديدة ومجتمعات عمرانية جديدة وان يتم انشاء محافظات ظل على ان تحمل اسم المحافظات والمدن الموجودة حاليا على ان يتم تسكين مواطنين كل محافظة فيها لاختلاف العادات فى اسلوب المعيشة بين الفلاحين والمواطنين عن الاخر بدلا من الازالة التى تخلق حالة عداء بين الفلاحين والدولة