دعا د.محمود حمدي زقزوق عضو مجلس حكماء المسلمين إلي أن يتسلح العالم بالأمل في غد مشرق بعيدا عن مآسي الماضي وعداواته، مؤكدا انه يجب علي الذين يتحملون المسئولية الدينية في الإسلام والمسيحية ان يفرسوا ثقافة السلام في نفوس وعقول الاجيال الجديدة. جاء ذلك امس خلال جلسات الحوار بين حكماء الشرق والغرب في جنيف بحضور الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر.. وأكد محمد قريش شهاب عضو المجلس ان جميع الأديان تدعو إلي السلام وتنكر العنف والتطرف والإرهاب. وشدد المستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر ان الأزهر الشريف ارسي قيم المواطنة في مصر ويدعو للسلام في العالم كما قال المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيسي السوداني الاسبق عضو مجلس حكماء المسلمين ان الغلو والتطرف ومعاداة غير المسلمين لا يمثل الإسلام في شيء، وطالب رجال الدين بتوعية المسلمين بأن اسلوب المتطرفين لا يعبر عن الإسلام ويخالف الوجه الحضاري للإسلام وتعايشه مع غير المسلمين عبر العصور، واشاد بتجربة بيت العائلة المصرية اسسها شيخ الازهر داعيا إلي ضرورة تشكيل لجنة من مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي لوضع خطة للاستفادة من تجربة بيت العائلة.