قام وفد من ضباط مديرية أمن القاهرة بزيارة مدرسة الشهيد العقيد محمد أحمد لطفي في بداية العام الدراسي. قام وفد من عدد من ضباط المديرية ممثل من كافة الجهات المعنية، بإشراف اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، بالتواصل مع طلبة المدارس (مرور – حماية مدنية – الإعلام والعلاقات – مكافحة العنف ضد المرأة) بتنظيم زيارة لمدرسة الشهيد العقيد، محمد أحمد لطفي (شهيد مديرية أمن القاهرة في 30/6/2014 الذي استشهد حال قيامه بتفكيك ثلاث عبوات ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية بمحيط أحد المنشآت الهامة) والكائنة بشارع بيروت، مصر الجديدة . بدأت الزيارة باستقبال الطلبة مع إدارة المدرسة مع بداية أول أيام العام الدراسي بالمدرسة وتم توزيع الأعلام وكتيبات الإرشادات بقواعد وتعليمات المرور وكيفية الوقاية من أخطار الحريق علي. أعقب ذلك كلمة افتتاحية بطابور المدرسة ألقاها الرائد، أشرف العليمي عبر خلالها عن خالص الشكر لإدارة المدرسة على استضافتها لوفد المديرية كما نقل تهنئة، وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة لطلبة المدرسة ببداية العام الدراسي متمنيين أن يكلل الله جهودهم بالنجاح والتوفيق كما تناولت الكلمة تعريف بواقعة استشهاد الشهيد البطل العقيد، محمد أحمد لطفي والتي سميت المدرسة بأسمه كأحد شهداء جهاز الشرطة الأبطال الذي قدم المئات من الشهداء الذين ضحوا بدمائم لتحقيق أمن وإستقرار وطننا الغالي. وقد تم استكمال باقي اليوم الدراسي مع طلبة المدرسة بكافة المراحل التعليمية (رياض أطفال –إبتدائي – إعدادي – ثانوي) حيث قام وفد المديرية بتنظيم محاضرات للطلبة في كافة مجالات العمل الأمني، وقد حازت تلك المحاضرات على إعجاب واهتمام طلبة المدرسة الذين أبدوا خالص الشكر والتقدير لجهاز الشرطة على ما يقدمه من خدمات جليلة للمواطنين وعلى حمايتهم لأمن واستقرار الوطن وطالب الضباط الطلبة ببذل الجهد لتحصيل العلم وأن يضعوا نصب أعينهم تحقيق مستقبل أفضل لوطننا الغالي وأن نرى فيهم نماذج مشرقة ومشرفة أمام العالم أجمع. يأت ذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بوزارة التربية و التعليم لتنظيم زيارات لضباط قطاع أمن القاهرة للمدارس المختلفة بمحافظة القاهرة والمشاركة في ندوات لطلبة المدارس للتعريف بطبيعة عمل الأجهزة الأمنية ودورها في حماية أمن الوطن والمواطن بإعتبارها جهاز وطني قائم على خدمة المواطنين تحت شعار "الشرطة في خدمة الشعب" – و من منطلق الإيمان بأهمية التواصل مع النشأ بإعتباره نواة للأسرة و المجتمع المصري.