فازت بأعلي الأصوات في انتخابات مجلس ادارة نادي الإعلاميين وحصلت علي المركز الأول بالإضافة إلي أنها تشغل منصب نائب رئيس الإذاعة المصرية والمشرفة علي شبكة الإذاعات الاقليمية وعضو مجلس ادارة نادي الإعلاميين. انها أمل مسعود التي أكدت من خلال حوارها ل»الأخبار» أنها تسعي إلي وضع رؤية جديدة لنادي الإعلاميين حيث يجب ان يقدم خدمات للإعلاميين واتحاد الإذاعة والتليفزيون علي اكمل وجه وأيضا يجب أن يكون صوتا للإعلاميين فيكون بيتا مفتوحا لاستقبال شكاوي ومشكلات الاعلاميين وافكارهم بحيث يمكنهم التواصل من خلال النادي وتنفيذ أفكارهم.وأضافت: بالنسبة لشكل نادي الإعلاميين فيجب ألا نغض البصر عن كون النادي غير لائق باتحاد الإذاعة والتليفزيون وأنه بحاجه إلي تحديث وتطوير ونشر رؤي جديدة، لذلك نسعي إلي التعاقد مع هيئات وشركات بحيث يتم تقديم خدمات متميزة لنادي الإعلاميين. وعند سؤالها عن خطة تطوير الإذاعة المصرية قالت : قمنا بتقديم الموقع الالكتروني الخاص بالإذاعة وعملنا علي تجميع كل التراث القديم من برامج في الإذاعة المصرية وتم رفعها والاحتفاظ بها علي الموقع الالكتروني ونشره به ، كما اننا نسعي إلي تطوير الإذاعة بشكل عام من خلال رؤية تتم تحت اشراف رئيسة الإذاعة ، اما بالنسبة للإذاعات الإقليمية فخطتنا تهدف إلي تطوير الشبكة الاقليمية بحيث يكون للإذاعة اتصال مباشر مع المستمعين عن طريق هذه الشبكات الإذاعية الإقليمية بحيث تتواصل مع المواطن المستمع وتصبح الإذاعه هي نقطة الاتصال بين المواطن والمسئولين. كما يتم تحت اشراف رئيسة الإذاعة القيام بمحطات اذاعية جديدة لتصل الإذاعة إلي المناطق المختلفه مثل سيوة والسلوم وتم فتح مكتب في بورسعيد، فنحن نسعي إلي فتح ونشر العديد من مكاتب الإذاعة في مختلف الأماكن فالإذاعة هي نبض الشارع بحيث اذا واجه المواطن اي مشكلات يستطيع ان يتوجه للإذاعة من خلال مكاتبها ومن خلالها تعامل الإذاعة مع المشكلة من خلال التواصل مع المسئولين لحل مشاكل المواطنين وشكاواهم وهذا هو الدور التنموي الحقيقي للإذاعة المصرية. كما أوضحت ان الإذاعة المصرية بالطبع لها دور قوي في الشارع وتأثيرها جاليا فعلي مستوي محافظة القاهرة يقضي المواطنون ساعات طويلة في الزحام المروري خلال يومهم وهو ما يجعل هذه الفترة من نصيب الإذاعة وهنا نجد المواطن مازال يسعي إلي الاستماع إلي برامجه المفضلة في الإذاعة المصريه بالاضافه إلي التراث العريق الذي اصبح جزء من عاداتنا اليوميه فمن منا لا يستمع إلي اذعه القرأن الكريم اومتابعه اخبار الرياضه من خلال اذاعة الشباب والرياضة وكذلك من يريد سماع المعلومه الخفيفه فيستمع إلي اذاعه الشرق الاوسط لذلك فإن الإذاعة المصرية لايزال لها تأثيرها الواضح الذي لن ينتهي ابدا مهما ظهرت القنوات الفضائية والتليفزيونيه الا ان الإذاعة المصريه ستظل هي نبض المستمعين. كما ردت بقوة فيما يخص الخوف من ان تسحب الإذاعات الجديدة ذات الطابع الشبابي البساط من الإذاعة المصرية قالت : لن يحدث ذلك لأن لكل منها طابعا مختلفا فالإذاعة المصريه ذات طابع عريق متأصل له جمهوره العريض من المستمعين والمحبين له ولها تأثيرها الخاص الذي لن ينتهي ابدا فكل ما هو جديد يدفعنا لاكتشافه لكن هذا لا يعني زوال الإذاعات الأساسية العريقة ، كما ان الإذاعة المصريه تسعي دائما رغم ضعف الإمكانيات إلي متابعه الأحداث الوطنيه والقوميه وبثها وتغطيتها وكذلك كل ما يدور في الساحه من احداث سواء علي المستوي الرياضي أو الثقافي او الفني او الأدبي وأيضا المهرجانات كمهرجان السينما مهرجان المسرح وغيرها. و في نهاية حديثها قالت لافتة ان الإعلام لكي يتم صناعته بشكل جيد يجب ان يتم دعمه ماديا فصناعة المادة الإعلامية المتميزة تحتاج إلي دعم كبير و أشارت إلي أن مبني ماسبيرو لا يزال بمثابة الهرم الرابع بالنسبه لمصر مهما بلغت به الأخطاء والمشكلات التي يعاني منها فهو بمثابة امن قومي لمصرنا الحبيبة فمهما بلغت به التجاوزات او الأخطاء