عائلة تضرب بجذورها في أعماق الزمن ، تمتد جغرافياً من مصر الي السودان و الجزيرة العربية ، اما داخل مصر فتنتشر فروعها في العديد من مراكز محافظتي قنا و الاقصر وفي عدة محافظات اخري منها المنوفية و دمياط ،وتتمركز العائلة بشكل أساسي في الأقصر، بمركز ومدينة «القرنة» ونجع الحساسنة،ويبرز من اعلامها ، كل من الامام الاكبر فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر و الشيخ محمد الطيب الذي شغل عدة وظائف منها رئيس المجلس المحلي لمدينة الاقصر. الطيب هو لقب الشيخ احمد الحساني الكبير الذي ولد سنة 1845 وتوفي سنة 1955 ، وقد ولد بقرية المراشدة التابعة لمركز دشنا و تسمي «الوقف» الآن، تعلم في الأزهر، ثم جاء إلي الأقصر قاصدا قرية «البعيرات» لزيارة أقاربه فتزوج منهم وأنجب، واستقر في «القرنة»، وكان رجلا مؤثرا في الناس يحبونه ويوقرونه ، وكانت للشيخ الطيب ساحة قديمة غير الساحة المعروفة الآن في القرنة بالاقصر ومعظم افراد آل الطيب يؤمنون أن الكرامة هي التي تؤثر في الناس، فجدهم »أحمد الطيب« كان يحكم بالشريعة ولا يؤمن بالهرطقات، وأكبر كرامة تركها لهم جدهم هي فكرة إنشاء الساحات، فالساحة عندهم مكان لحل مشاكل الناس وقضاء حوائجهم ويرفضون أن تصبح «الساحات» أماكن لتجمع الدراويش وممارسة طقوس تخالف العقل والمنطق . ويؤكد كثيرون من عائلة الحساسنة، إن الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب ،أثناء وجوده بالاقصر يجلس في الساحة ، و يساهم بقسط وافر في حل الكثيرمن المشكلات ويتناوبون أطراف الحديث في كل شيء من امور الدين وحتي الأمور الشخصية