الفتيات الصغيرات والنحيفات فقط يمكنهن الاستمتاع بارتداء ملابس مصنوعة من غرز الكروشيه المميزة في فستان صيفي ناعم أو بلوزة، فالنحيفات هن المحظوظات بالاستمتاع بتلك الخامة الرقيقة الناعمة التي يناسب ارتداؤها الصباح، وفترة ما بعد الظهر في العمل أو لقاء الأصدقاء وأيضاً في المصيف، لما لها من نعومة وما توحيه من حيوية وانطلاق وتألق، حيث لا تضايق الجسد أو تشعره بالحرارة، خاصة أن الكروشيه نسيجه يسمح بالتهوية الطبيعية عبر غرزه المتسعة في بعض المناطق. وفساتين الكروشيه من الصيحات الراقية، وكانت موضة السبعينيات وعادت مرة أخري كموضة هذا العام في العرض الكبير، الذي قدمه بيت أزياء "أجوستينا بيانكي" Agostina Bianchi، والذي خصص لعرض أزياء من الكروشيه حيث نفذت منه عشرات الفساتين متعددة الألوان بجمالية مميزة تعكس رشاقة وأجواء شبابية، إلي جانب بلوزات كاجوال تمنح من ترتديها حرية في الحركة. ويتميز الكروشيه بألوانه الطبيعية وتراكيبه اللونية المثيرة بتداخل مربعاته بألوانها العديدة في قطعة ملابس واحدة، وأيضاً جمال غرزه وتداخل أشكالها دخولا وخروجاً إلي نماذج مختلفة، حيث لا يكون الفستان كله غرزة وإيقاعاً واحداً، بل متنوعاً، نظراً لتعدد غرز شغل الكروشيه المتميزة الجميلة، إضافة إلي ما يمكن إضافته إلي فستان الكروشيه من قطع كحلية أيضاً منفذة بالكروشيه مثل ورود صغيرة أو عقد، وكثير من الفتيات والنساء يحببن فن الكروشيه وأن يكون ضمن ملابسهن قطعة أو اثنتان. أيضاً يحببن شغل إبرة الكروشيه نفسها وكثير من المصريات يشتغلن بالإبرة وهي عملية لف الخيط بالإبر الخاصة ذات الشكل المعكوف التي تسمي ب"الصنارة" لتنفيذ ملابس صغيرة لأطفالهن أو فساتين صغيرة بخيوط متعددة أغلبها من خيوط القطن وأحياناً من الصوف.