اقتربت القوات الموالية للفريق أول خليفة حفتر في ليبيا من السيطرة بشكل كامل علي منطقة الهلال النفطي في ليبيا بعدما وضعت يدها أمس علي ميناء ثالث في المنطقة، غداة هجوم مباغت حذرت الحكومة المعترف بها دوليا بها من أنه يضع البلاد عند »مفترق طرق خطير». وقال محمد العزومي، المتحدث باسم إحدي الكتائب في قوات حفتر: »تمكنت قواتنا المسلحة من إحكام سيطرتها علي ميناء الزويتينة وتأمينه بالكامل بعد طرد المليشيات الخارجة عن القانون منه». وكانت هذه القوات قد بدأت هجوما أمس الأول علي منطقة الهلال النفطي الواقعة بين بنغازي وسرت وأعلنت سيطرتها علي ميناءي راس لانوف والسدرة، وهما من اكبر موانئ تصدير النفط. وشهد ميناء الزويتينة الواقع في المنطقة ذاتها معارك طوال نهار امس الأول بين قوات حفتر وقوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الاممالمتحدة ومقرها طرابلس. ولا يزال ميناء البريقة خاضعا لسيطرة قوات حرس المنشآت. واعلن المتحدث باسم قوات حفتر أن هناك مساعي لدخول الميناء والسيطرة عليه من دون قتال.