عندما استيقظت من نومي في الصباح الباكرشعرت بقبضة في قلبي وارتفاع الضغط فلم افكرفي القادم ورغم ذلك حضرت في التاسعة صباحالمكتبي بجريدة الاخبارالمسائي وسطرت مناوبات الزملاء خلال اجازة عيد الأضحي المبارك ايام الأحد والاثنين والثلاثاء وقبل ان انقش بقلمي لكتابة مقالي الأسبوعي اتصل بي أبناء عمي اشرف ودمعوض زغلول العلكي وظنيت انهم يسألون عني اولتحديدموعدللقاء خلا اجازة العيد ولكن جائني عبر الهاتف كلمة البقاء لله في عمك الشيخ محمد زغلول العلكي نقيب السادة الإشراف بمحافظة سوهاج ..فلا املك الا ان قرأت الفاتحة علي روح عمي واعتذرت علي عدم السفرمعهم الي بلدي برديس محافظة سوهاج لدفن جثمان عمي وتلقي العزاء ومشاركة أبناء عمي والعائلة في استقبال ضيوف واجب العزاء ..ولكن أبناء العمومة قبلوا اعتذاري بسبب قيامي بعمل شقيقي قبل ان يكون زميلي الكاتب الصحفي جمال رئيس تحريرالاخبارالمسائي وعضو مجلس الادارة وهذه أمانة كلفت بها من شقيقي الكاتب الصحفي ياسررزق والكاتب الصحفي جمال حسين فيجب ان أصون الأمانة وادي واجبي رغم ظروفي المريرة وهذا ما تعلمته من أسرتي ال العلكي وخاصة فقيدنا عمي سماحة الشريف محمد زغلول العلكي نقيب السادة الإشراف لمحافظة سوهاج عندما كنت طالب بقسم الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج كنت اسكن بالعمارة المجاورة لشفته وكان هناك واجب عزاء لأحد الأقارب ببرديس وكنت انتظر زميل ليأخذ مذكرات الامتحانات بعد عودته من خارج البلاد وهي أمانة لدي وجدت عمي الشيخ زغلول يرفض سفري الأبعد استلام زميلي أمانته الأهي مذكراته حتي يتمكن من المذاكرة قبل الامتحانات وايضاً تعلمت منه الأمانة وحب الناس وخدمتهم وان تكون خادم للمسلمين ولا تتباهي بأنك من الإشراف نسب جدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وان حفظ القران الكريم لينور طريقك للجنة بالاضافة الي الكثير الكثير من نفحات عمي الغالي المرحوم الشيخ محمد زغلول العلكي نقيب السادة الإشراف وعميد عائلة العلكي متمنيا من الله ان يدخلك فسيح جناته له ولجميع أموات المسلمين في الأيام المباركة بحلول عيد الأضحي المبارك رمز التضحية