مصر تنقسم.. ونزيف الدماء لا ينقطع.. والقلوب تعتصر ألما وخوفا علي بلد الحضارة.. الايادي الخبيثه.. والمأجورون أصبحوا هم أصحاب .. السطوة العليا.. يزعزعون الاستقرار.. ويهددون حلم الديمقراطية التي دفع المصريين من أجلها ارواح ودماء شباب دافع عن بلده ضد الطغاة واللصوص الكبار.. الذين ظلوا ينهشون في جسد الشعب حتي كاد ان يموت جوعا وظلما.. اليوم يكاد هؤلاء المجرمين ان ينجحوا في تقسيم المصريين.. الذين اصبح جزء معظمهم يدافع عن هيبه الدولة والمجلس العسكري والحكومه.. والبعض فقدو الثقة بسبب تلك المشاهد التي اصبحت رهن التحقيقات.. اعداء المصريين اصبحوا الآن كثر.. منهم من يجلس حاليا خارج القضبان.. لأنهم سيكونوا اول المستفيدين لو دخلت البلاد الي النفق المظلم الذي يتمنونه.. ومنهم من يحاول هد الاستقرار من الخارج بالدفع بأبناء الوطن الذين ضلوا الطريق.. وهناك ايضا من المستفيدين بالنظام القديم.. والذين يرفضون حياة الديمقراطية والعبث بأمن المصريين وامتداد لأغرب الأحداث أن تتسبب وجبات حواوشي وزعتها إحدي السيدات في تبادل الاتهامات بين المعتصمين والجهات الأمنية.. والأخطر باستغلال الاطفال الشوارع في صنع الفتنة.