باريس وكالات الأنباء : حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند من »مخاطر تصعيد شامل» في سوريا مع »التدخلات المتكررة والمتضاربة» لتركياوروسيا، مشيراً بشكل خاص إلي التدخل العسكري التركي ضد الأكراد، وفيما يتعلق بليبيا دعا أولاند رئيس الوزراء الليبي فايز السراج إلي باريس »في الأيام المقبلة». وقال أولاند إن الحل لإنهاء الفوضي في ليبيا هو التفاف الليبيين حول حكومة وحدة وطنية. وقال أولاند في خطاب ألقاه في اللقاء السنوي مع السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه إن فرنسا تدعو علي الفور إلي هدنة فورية في سوريا التي تعيش منذ خمس سنوات مأساة رهيبة لا سيما في حلب حيث تقع كارثة انسانية واسعة النطاق. وأشار الرئيس الفرنسي إلي أنه بعد مرور عام تقريباً علي بدء التدخل الروسي دعما للرئيس السوري بشار الأسد »اختارت تركيا اليوم نشر جيشها علي أراض سورية للتصدي لداعش.» وأضاف »هذه التدخلات المتعددة المتناقضة تنطوي علي تهديد بتصعيد عام». وقال إن هذا مفهوم بعد الهجمات التي عانت منها البلاد لكن تركيا تستهدف أيضا القوات الكردية التي تحارب تنظيم داعش بدعم من التحالف الذي تشارك فيه فرنسا. وقال إن علي روسيا ألا تتجاهل التقارير عن قيام القوات الحكومية السورية بهجمات بأسلحة كيميائية وطلب منها دعم دعوة فرنسا لمجلس الأمن الدولي لإدانة هذه الهجمات. ودعا أولاند إلي التعاون مع روسيا وقال إنه سيدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي فرنسا في شهر اكتوبر واعتبر إنه يتوجب أن تكون روسيا لاعباً في المحادثات .