وزارة الآثار أطلقت أمس التصويت الإلكتروني عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي»فيس بوك»، لاختيار قطعة شهر»سبتمبر»، التي سيتم عرضها طوال ذلك الشهربمدخل المتحف المصري بالتحرير،وأشار د. خالد العناني وزير الآثار إلي إن الوزارة قد اتبعت نهجاً جديداً منذ أواخر يونيو الماضي يُتيح لكل عشاق ومُحبي الحضارة المصرية القديمة المُشاركة في اختيار»قطعة الشهر» التي يَرغب في عرضها ورؤيتها بمدخل المتحف، ويتم ذلك عن طريق الاستفتاء علي عدد من القطع الأثرية، ويوضح أن تلك العملية قد لاقت استحساناً كبيراً من جانبهم، وقال إن ذلك يأتي في إطار التقليد الذي يتبعه المتحف منذ فترة في عرض قطعة لم يتم عرضها من قبل، أو تغيير مكانها داخل المتحف، بما يتناسب مع قيمتها الفنية والأثرية أكد وزير الآثار، أن مُشاركة الشعب المصري في مثل هذه المُبادرات يُساهم بشكل كبير في خلق قنوات جديدة، للتواصل مع مختلف فئات الشعب المصري، بما يعمل علي زيادة الوعي الأثري لديهم، كما تُساهم مثل هذه المُشاركات المُجتمعية بشكل كبير في خلق حلقة تواصل بين مختلف فئات الشعب المصري والمتاحف، ما يؤكد الدور المُجتمعي، والتثقيفي الكبير الذي تلعبه المتاحف المصرية. ومن جانبها، أوضحت الأثرية صباح عبد الرازق وكيل المتحف للشئون الأثرية، أن التصويت سوف يستمر لمدة سبعة أيام، يقوم فيها مُحبو وعشاق الحضارة المصرية القديمة، باختيار القطعة المُفضلة لديهم من بين»6» قطع أثرية، قامت إدارة المتحف باختيارها من بدروم المتحف، وتتنوع عصورها التاريخية ما بين الدولة »الوسطي» و»الحديثة» و»العصر المُتأخر»، بالإضافة للعصر »اليوناني الروماني».. وأشارت إلي أن هذه القطع هي : رأس تمثال لملك من الدولة الوسطي يرتدي تاج الوجه القبلي، ولوحة دينية تظهر فيها الآلهة الرومانية»إيرموتيث» علي هيئة الكوبرا، ولوحة جنائزية مُصور عليها ثلاثة أشخاص رافعين أيديهم لأعلي، في هيئة تَعبُدية، وغطاء لتابوت من الخشب مُغطي ب»الكارتوناج» المُلون، ويتكون من طبقات من الكتان المُلتصقة بمادة الصمغ العربي، كانت تُوضع علي المُتوفي من قدماء المصريين بداخل مقبرته، وتعلوها طبقة من الجِص »الملاط» الرقيق لرسم الزخارف فوقها.