والدة الشهيد احمد صالح أم الشهيد عاطف : لم أفقد عقلي لكن عندما يغضبني أحد اشكوا إليه ! أم عصام : أدعو علي من يقول علي ابني الشهيد بلطجي! والدة أحمد صالح : كنا ننتظرتخرجه من أكاديمية المستقبل هذا العام .. ! بيوت جدرانها تنزف دما كل يوم .. الحزن والألم يكسو جوانبها .. الدموع تتساقط من قاطنيها كالسيل الجارف من شدة الأحزان .. الأوجاع لا تريد الخروج منها وتأبي الا تفارق اصحابها حزنا علي فراق اغلي الأحباب .. زهور خرجت من هذه البيوت ولم تعد الي الآن واخذت معها كل معاني الجمال والمحبة لتترك سكان هذه البيوت بلا أمل ليحل اليأس محله .. بيوت حزينة بمعني الكلمة عندما تخطو قدماك داخلها تشعر ان سكانها ينقصهم شيئا ما !.. بيوت ودعتها البسمة وسكنتها الخيبة .. لاتريد الضحكة ان تعود قبل ان يشعر اهلها ان حقهم وحق ابنائهم وشهدائهم قد عاد ..