لقي 63 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات أمس في هجوم انتحاري داخل مستشفي بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، في ثاني هجوم دموي في البلاد بعد مقتل 75 شخصا في انفجار قنبلة في لاهور في 27 مارس الماضي. وقع الانفجار خلال تجمع نحو مائتي شخص معظمهم من المحامين والصحفيين في قسم الطوارئ بالمستشفي لمرافقة جثمان المحامي المشهور »بلال أنور قاسي» الذي اغتيل بالرصاص أثناء توجهه إلي مجمع المحاكم الرئيسي في كويتا صباح أمس. وقال وزير الصحة في اقليم بلوشستان رحمة صالح بلوش إن الجيش انتشر داخل مستشفيات المدينة وفي محيطها. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الانفجار داخل المستشفي أو عن اغتيال قاسي الذي كان رئيسا لنقابة المحامين في بلوشستان. وأظهرت لقطات تلفزيونية حالة من الفوضي بينما يحاول المشيعون وهم في حالة فزع الفرار وسط الحطام والدخان يملأ ممرات قسم الطوارئ في المستشفي. وأدان رئيس الوزراء نواز شريف الهجوم وأمر باتخاذ إجراءات أمنية جديدة.