ولدت عزة سلطان في 2 أغسطس عام 1974، وبدأت في نشر أعمالها القصصية بالصحف والمجلات منذ كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وفي 1997 حصلت علي ليسانس المكتبات والمعلومات من جامعة المنوفية، ثم جاءت أولي خطواتها الثابتة نحو عالم الأدب عام 1998 حينما نشرت أول مجموعة قصصية لها عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان "امرأة تلد رجلا يشبهك"، وفي نفس العام صدر لها أول مجموعة قصصية للأطفال بعنوان "رحلة الحمامة العجيبة" عن سلسلة كتاب قطر الندي التي تصدرها الهيئة أيضا. عملت كأخصائي مكتبات ومعلومات في عدد من الجهات، واستمرت تكتب وتنشر القصة القصيرة وقصص الأطفال والمقالات النقدية جنبًا إلي جنب مع عملها في تخصصها ودراساتها الأكاديمية، والتي صنعت لها اسمًا ذي حس بحثي مميز، ثم بدأت العمل ككاتبة سيناريو وباحثة في الأفلام الوثائقية منذ عام 2006، وظل ذلك متوافقًا مع عملها في تخصص المكتبات والمعلومات، ثم تفرغت للعمل في مجال الأفلام الوثائقية منذ عام 2009، الذي حصلت فيه علي جائزة عبد الحي أديب فرع سيناريو الفيلم الطويل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي. عنيت عزة سلطان في كتاباتها بقضايا المرأة من منطلق تميزها وليس انطلاقًا من مفاهيم نسوية، حيث تصرح دومًا أنها لا تدعم الأفكار النسوية، وتجد في هذه الأفكار تمييزًا ضد المرأة، وإنما تري أن تميز المرأة وخصوصيتها تنطلق من اختلافها الفسيولوجي الذي يصنع قضاياه فضلًا عن نظرة المجتمع الشرقي للمراة والتنشئة القائمة علي التمييز وتفضيل الرجل. من أبرز أعمالها الأدبية؛ "تدريبات علي القسوة" 2013، "جسد باتساع الوطن" 2012، "تماما كما يحدث في السينما"، "رجل عادي" 2004. كما حصلت علي عدد من الجوائز منها: جائزة عبد الحي أديب للسيناريو 2009، الجائزة الأولي في النقد السينمائي من الهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، جائزة النقد الأدبي بمسابقة إقليم شمال الصعيد الثقافي 2003 . في السابعة مساء اليوم - الأحد - تنظم مكتبة ديوان الزمالك حفل توقيع للمجموعة القصصية "الرجل الذي يصعد إلي الطابق العاشر" للكاتبة عزة سلطان، والصادرة عن دار روافد للنشر.