نظم مركز الدراسات الإسرائيلية بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ندوة بعنوان " القدس المكانة الحضارية واّليات تعزيز عروبتها " تحت رعاية د. عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة ، وذلك اليوم الخميس 25 فبراير 2016 بمقر معهد الدراسات الأسيوية بجامعة الزقازيق.وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية رحب د. أحمد النادى رئيس مجلس إدارة المركز وعميد معهد الدراسات الاسيوية بالسادة الحضور المشاركين منهم د. فتحى الملا ممثل الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ، ود. خالد الأزعر ممثل فلسطين ، ود.صلاح الجعفراوى ممثل منظمة الإسيسكو ، ود. ماهر خضير قاضى المحكمة الشرعية بفلسطين وعضو هيئة العلماء بالقدس ،ود. طارق فهمى خبير الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لبحوث الشرق الأوسط ود. نبيل حلمى عضو مجلس الإدارة وأستاذ القانون الدولى ود. ابراهيم البحراوى نائب رئيس مجلس الادارة وأستاذ الدراسات العبرية .وأكد د. عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة أن زعماء مصر عبر التاريخ لم يختلفوا فى مواقفهم للقضية الفلسطينية وحق وإستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن العلاقة بين مصر وفلسطين أزلية ولن تهتز العلاقات بيننا لأن فلسطين فى قلب كل مصرى .ألقى د. صلاح الجعفراوى كلمة نيابة عن د. عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة " ايسيسكو قال فيها أن القدس هى زهرة المدائن لإحتضانها المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين وهى أمانة غالية فى أعناقنا ويتوجب الدفاع عنها بمختلف الطرق وشتى الوسائل فهى قضيتنا المشتركة التى تعلو فوق كل القضايا وأضاف أنه لابد من التفكيرفى إيجاد اّليات لتعزيز عروبة القدس وإسلاميتها وتحقيق الوحدة الفلسطينية لتكون دولة واحدة وشعبًا واحدًا .وفى ختام الجلسة الافتتاحية قام د. رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة لممثلى الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ومنظمة الإسيسكو ودولة فلسطين الشقيقة . هذا البريد الإلكتروني تم إرساله من جهازك حاسب خالي من الفيروسات محمي من قبل أفاست. www.avast.com