رغم وصلات التقطيع بين الاثنين وعلي مختلف الفضائيات التليفزيونية.. ورغم العبارات القاسية والاتهامات المتبادلة بين الاثنين والتي خرجت من حدود الاختلاف في وجهات النظر إلي التجريح والتلميح والتصريح بأشياء كثيرة إلا أن محمد فرج عامر فاجأ الجميع وأعلن عن عودة طولان مجددا لقيادة تدريبات سموحة. واستقبل الاثنين بعضهما عامر وطولان بالأحضان والقبلات اعلانا بطوي صفحة الخلافات. وقال فرج عامر رئيس سموحة ان عودة طولان طبيعية لسموحة ومنطقية لأن العلاقات بيننا وبين طولان كانت طيبة من البداية وان الخلافات التي نشبت مؤخرا لم تكن الا لاختلافات وجهات النظر. وأضاف »نحترم حلمي طولان وعودته مناسبة جدا لأنه هو الأجدر لقيادة الفريق نظرا لمعرفته بطبيعة سموحة ولاعبيها وامكاناتها الفنية مضيفا أن أي مدير فني أجنبي لا يصلح لهذه المرحلة كون أي مدير فني أجنبي يحتاج لوقت للتأقلم مع الفريق». ووصف عامر عودة طولان لسموحة مثل زيارة السادات للكنيست الاسرائيلي!!! وكان سموحة قد اقال طولان في نهاية يونيو من العام الماضي بعد ان نشبت خلافات بسبب الصفقات الجديدة للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية وعين بدلا منه ميمي عبدالرازق مدربا مؤقتا والذي سلم المهمة قبل بداية الموسم الحالي الي محمد يوسف الذي تمت اقالته أيضا ليعود عبدالرازق مجددا قبل ان يرحل عن الفريق هذا الأسبوع. وكان طولان قد دخل في مناوشات ومشادات كلامية مع محمد فرج عامر رئيس سموحة بعد قرار الاقالة الماضي وتوترت العلاقة بينهما. وسيعود عبدالرازق لقيادة قطاع الناشئين بسموحة بينما سيقود طولان تدريبات سموحة الاثنين ويحتل سموحة المركز الثامن برصيد 28 نقطة. وكان ميمي عبدالرازق قد أعلن بشكل مفاجيء عن اعتذاره عن الاستمرار في اكمال مهمته في منصب المدير الفني وذلك علي الهواء مباشرة عقب خسارته امام بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف. وققد ارجع عبدالرازق سبب استقالته لوجود ما سماه (بالطابور الخامس) الذي داب علي محاربته في الفترة الأخيرة كما أرجع الخسارة الأخيرة للطابور الخامس أيضا. وكانت المفاوضات التي جرت في القاهرة مع حسام من أجل تولي المسئولية الفنية لفريق سموحة قد فشلت بعد طلب البدري 200 الف جنيه شهريا بالاضافة للجهاز المعاون وتحديد ستة أشهر شرط جزائي في حال استغناء النادي عنه وهو ما رفضته ادارة النادي.