فوجئ المواطنون والصحفيون والإعلاميون بمحافظة الشرقية، أثناء دخولهم مبنى ديوان عام المحافظة لإنهاء مصالحهم وأعمالهم ببعض أفراد الأمن يستوقفونهم على البوابات ويطالبونهم بالانتظار لفترة معينة لحين موافقة المسئول الأمني بدخولهم وإعطائهم تصاريح مكتوبة مؤكدين أن ذلك يأتى بناء على تعليمات اللواء خالد محمد سعيد محافظ الشرقية. وبالطبع لن يتم إعطاء التصريح إلا لمن كان على هوى المسئولين والعاملين بالديوان، وسيضيع وسط هذه الافتكاسات بعض الضعفاء ممن لا واسطة لهم.. وتتعقد المشاكل البسيطة وتصبح أزمات، ويسيطر أصحاب النفوذ والعلاقات ويمنعون الضعفاء من تقديم شكواهم إلى المحافظ أو نائب المحافظ أو سكرتير عام المحافظة. كل ذلك جعل أهالى الشرقية يتحسرون أكثر وأكثر على أيام الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، الذى كان يتهلف لمقابلة المواطنين وسماع شكواهم وكذلك الصحفيين والاعلاميين والمفكرين والعلماء للتشاور معهم والاستفادة من معارفهم. الجدير بالذكر ، أنه تعم الشارع الشرقاوى حالة من الغضب لتفاقم المشاكل بسبب عدم نزول المحافظ للشارع من ناحية ، وصعوبة مقابلته من ناحية أخرى.