حالة من الفزع تنعكس بالسلب على حياة العرب والمسلمين فى الخارج، وذلك بعد وقوع حادثين فى فرنسا وامريكا، الاول إنتهى بقيام الشرطة الفرنسية فى باريس بقتل رجل كان يهتف قائلا" الله اكبر" وبيده سكين محاولا اقتحام المفوضية واكد عناصر الشرطة ان المتهم كان يرتدى حزام ناسف وهمى، ويأتى الحادث بالتزامن مع الذكرى السنوية لحادث تشارلى ابدو وبعد شهرين من مرور اسوأ هجمات فى فرنسا لتسفر عن 130 قتيل، ليعتبر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ان الارهاب مازال يشكل تهديد مخيف للمواطنين، مؤكدا بإعداد الحكومة مشروع قانون حول مكافحة الارهاب بشكل اكثر فعالية. ومن ناحية أخرى شهدت مدينة فيلادلفيا الامريكية حادث آخر قام فيه شخص مسلح بإطلاق النار على ضابط داخل سيارة دورية للشرطة مما أدى الى اصابة الضابط جيسى هارنيت بعد إطلاق 11 رصاصة، اما الشخص المسلح فهو شاب مسلم يدعى ادوارد آرتشر، وعلق قائد الشرطة على الحادث مؤكدا ان المتهم استلهم تفاصيل الحادث من مقاتلى تنظيم داعش الارهابى.