قال شاهد الإثبات الأول فرج شاكر عبد القبيل في قضية "اقتحام قسم شرطة التبين"، بانه ليس له علاقة بالمتهمين، ويوم الواقعة كان متواجدا في المقهي التي تبعد عن قسم التبين ب150 متر بشارع مرور التبين، وفوجئ بأشخاص يقتربون من القسم، ويرددون هتافات "الله أكبر .. سلميه سلمية"، فقام بإغلاق المقهى، وأسرع إلى منزله الذي يقع خلفها لصراخ أولاده وخوفهم مما يحدث. وأفاد الشاهد بأن عدد المتظاهرين يقرب من 400 شخص، وأنه لم يشاهد أحد منهم يحمل السلاح، وكانت المظاهرة قادمة من ناحية النادي ومتجه نحو القسم وادارة المرور ، واشار أنه شاهدهم يضربون شخص يرتدى ملابس مدنية واكتشف عقب ذلك أنه أمين شرطة، ويدعى خالد محمد إبراهيم، وعلم بشخصيته عندما حضر إليه لكي يشكره بعد أن دافع عنه. كانت نيابة جنوبالقاهرة قد أسندت للمتهمين بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهض