رغم صدور بيان إعلامي من قبل فضائية اون تي في باستمرار يسري فوده مع القناه بعد قراراه بتعليق برنامجه آخر كلام لأجل غير مسمي كانت حالة الخوف والهلع لمقدمي برامج التوك شو في بعض الفضائيات ا المستقلة وبعضها حديث جدا بسبب ماتردد ان هناك فرحة من اصحاب القنوات بتوتر العلاقة بين فوده وان تي في الامر الذي يسمح لهم بالتفاوض معه ونقل برنامجه الاشهر في الفضائيات العربية للفضائية التي يعمل بها، وبالفعل كان تفكير بعض الفضائيات في فتح مفاوضات مع فوده معتمدا انه كان سببا في شهرة اون تي في التي قبل الثورة كانت محدودة جدا من حيث المتابعة الجماهيرية ولكن بظهور فوده بشكل يومي اصبحت القناة في مصاف القنوات الكبري وتفوقت علي الفضائيات الإخبارية العربية.