منذ اندلاع احداث احداث ماسبيرو وبدأت التعليقات علي موقعي الفيس بوك وتويتر عن الاحداث وكل شخص لديه صفحة خاصة به بدأ ينشر عليها مايريد من أخبار وصور وكل منهم يدافع عن طائفته وليت الامور كانت تقف عند كل شخص يدافع عن طائفته ... لكن بدأت عبارات تحريض مثل إنقذوا الجيش المصري من النصاري ... جنود القوات المسلحة بتموت !........ وتلحق بتلك العبارات بعض مقاطع الفيديو لجنود وضباط يتم سحلهم أمام مبني ماسبيرو ... وجندي أخر يقوم بعض البلطجية بخلع ملابسه وضربه بشكل مهين ! وامام تلك العبارات كانت هناك اراء أخري من مجموعه من الناشطين السياسين يهاجمون الجيش ومواجهته لأحداث ماسبيرو والتعامل معها التليفزيون المصري لم يسلم من تلك التعليقات حيث حصل علي نصيب الأسد فيها حيث اتهمه الجميع ببث أخبار كاذبة تحض علي الفتنة الطائفية وتحريض المسلمين علي الأقباط ... وبدأت التعليقات تزداد سخونة أكثر بعد أن إنتشر مقطع فيديو به الصحفي جمال فهمي وهو يرد علي أحد المذيعين وهو يتهمهم بإنهم لم يتناولوا احداث ماسبيرو بشكل محايد وكاد ان تحدث كارثة أكبر بسبب تناولهم الاحداث ليرد عليه المذيع ان الخطأ كان موجود لكن هذا بسبب ان المذيع والمذيعه كانوا متوترين ! وحصل هذا الفيديو علي كم هائل من التعليقات لدرجة ان البعض كان يعلق عليه قائلا : التليفزيون المصري وفضائحه ... وسمعني أغنية ومن حق المذيع يتوتر ! ايضا كانت هناك بعض الصور التي انتشرت لأشلاء جثث وكتب عليها هكذا فعلوا في الأقباط ... الا ان الأقباط أنفسهم نفوا ان تكون نلك الصور في أحداث ماسبيرو وأكدوا انها لأشلاء جثث في ليبيا